للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَعِنْهُ» (١).

٩٠٢ - أخبرنا أبو الفتح الحسناباذي، أخبرنا أبو بكر بن مردويه، حدثنا إسماعيل بن علي بن إسماعيل، حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي، حدثنا إسحاق بن المنذر، حدثنا فرات بن السائب الجزري، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ دُفِعَ إلِىَ الْمَلَائِكَةِ أَلْوِيَةُ الْحَمْدِ إِلَى كُلِّ مَسْجِدٍ يُجَمَّعُ فِيهِ، وَيَحْضُرُ جَبْرِيلُ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، مَعَ كُلِّ مَلَكٍ كِتَابٌ، [وُجُوهُهُمْ] (٢) كَالْقَمَرِ لَيْلَةِ الْبَدْرِ، مَعَهُمْ أَقْلَامٌ مِنْ ذَهَبٍ وَقَراطِيسَ فِضَّةٍ، يَكْتُبُونَ النَّاسَ عَلَى مَنَازِلِهِمْ، فَمَنْ جَاءَ قَبْلَ الإِمَامِ كُتِبَ مِنَ السَّابِقِينَ، وَمَنْ جَاءَ بَعْدَ خُرُوجِ الْإِمَامِ كُتِبَ شَهِدَ الْخُطْبَةَ، وَمَنْ جَاءَ حِينَ تُقَامُ الصَّلَاةُ كُتِبَ شَهِدَ الْجُمُعَةَ، فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ تَصَفَّحَ المَلَكُ وُجُوهَ الْقَوْمِ، فَإِذَا فَقَدَ المَلَكُ مِنْهُمْ رَجُلًا كَانَ فِيمَا خَلَا مِنَ السَّابِقِينَ قَالَ: يَا رَبِّ إِنَّا (٣) فَقَدْنَا فُلَانًا وَلَسْنَا نَدْرِي مَا خَلَّفَهُ الْيَومَ؛ فَإِنْ كُنْتَ قَبَضْتَهُ فَارْحَمْهُ، وَإِنْ كَانَ مَرِيضًا فَاشْفِهِ، وَإِنْ كَانَ [١١٥/ ب/ م] مُسَافِرًا فَأَحْسِنْ صَحَابَتَهُ، وَيُؤَمِّنُ مَنْ مَعَهُ مِنَ الْكُتَّابِ» (٤).


(١) ضعيف:
وأخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (١٧٧١)، وابن فيل في "جزئه" (١٨)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٥٨٦٤) من طريق مطر بن طهمان الوراق، به.
قلت: سلسلة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، مقبولة حسنة إذا كان الراوي عن عمرو ثقة، وها هنا ليس كذلك، فالراوي عنه وهو مطر بن طهمان الوراق؛ كثير الخطأ.
وقال النووي: رواه البيهقي بإسناد حسن!!. خلاصة الأحكام (٢/ ٧٨٤).
(٢) وفي (س): ووجوههم.
(٣) زيد في (س): قد.
(٤) هذا إسناد ضعيف جداً؛ آفته فرات بن السائب:
قال البخاري: منكر الحديث. "التاريخ الكبير" (٥٨٣)
وقال ابن معين: ليس بشئ، وقال الدارقطني وغيره: متروك. انظر الميزان للذهبي (٦٦٨٩).
ولم أقف عليه فيما بين يدى من مصادر إلا عند المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>