للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قبله؛ لأن الملائكة لم تكتبه، وإنما يكون له أجر من أدرك الصلاة لا أجر المُسَارِعِ.

• قال جماعة من [العلماء] (١): الساعات المذكورة [في هذا الحديث] (٢) التي يكون الرواح فيها من أول طلوع الشمس، وقال مالك: لا يكون الرواح إلا بعد الزوال، وقال: هي ساعة واحدة [يقع] (٣) فيها هذه الساعات.

• قال بعض العلماء في معنى قول مالك: هو كما تقول جئت من ساعة وقعدت عند فلان ساعة؛ يريد به جُزْءًا من الزمان غيرَ معلوم دون الساعات التي هي أوراد الليل والنهار وأقسامها.

٩١٩ - أخبرنا محمد بن أحمد بن علي، أخبرنا [أبو إسحاق] (٤) بن خرشيذ قولة، أخبرنا عبد الله بن محمد بن زياد، حدثنا علي بن حرب، أخبرنا سفيان، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة يبلغ به النبي قال: «إِذا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة قَامَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ النَّاسَ، الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ، فَالمُهَجِّرُ إِلَى الْجُمُعَةِ كالمهدي بَدَنَةً، ثمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَالمُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَالمُهْدِي كَبْشًا - حَتَّى ذَكَرَ الدَّجَاجَةَ وَالْبَيْضَةَ -؛ فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وَاسْتَمَعُوا الْخُطْبَةَ» (٥).

• قال أهل اللغة: (التهجير): الخروج وقت الهاجِرة، و (الهاجرة والهجير): شدة الحر.

٩٢٠ - أخبرنا محمد بن إبراهيم الكرجي، أخبرنا عبد الله بن عمر بن زاذان،


(١) وفي: (ح): أهل العلم.
(٢) ليس في (س) و (ب).
(٣) وفي: (ق) و (ب): تقع.
(٤) وفي (ح): إبراهيم.
(٥) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٩٢٩)، ومسلم في "صحيحه" (٨٥٠) من طريق الزهري، عن أبي عبد الله الأغر، عن أبي هريرة، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>