كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الجيم - باب في الترهيب من ترك الجمعة - ج: 2 - ص: 132

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

= في "الثقات" (٦٧٧٧) من طريق زهير، به.
وأخرجه ابن ماجه في "السنن" (١١٢٦)، والنسائي في "الجمعة" (٦)، وفي "الكبرى" (١٦٦٩)، والخلال في "السنة" (١٦٠٥)، وابن خزيمة في "الصحيح" (١٨٥٦)، والطحاوي في "متشكل الآثار" (٣١٨٣)، والطبراني في "الأوسط" (٢٧٥)، وابن المنذر في "الأوسط" (١٧٢٢)، والحاكم في "المستدرك" (١٠٨١)، والبيهقي في "الكبرى" (٥٩٨٧)، وفي " الشعب " (٢٧٤٤) من طريق ابن أبي ذئب، به.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٢٧٣) سعيد بن أبي أيوب،
والحاكم في "المستدرك" (١٠٨٢) من طريق سليمان بن بلال،
ابن عبد البر في "التمهيد" (١٦/ ٢٤٠) من طريق عبد الله بن جعفر،
والخطيب في "المتفق والمفترق" (٢٥٦) من طريق ابن جريج، ويرقم (٥٤٦) وقال عن ابن جريج عن راشد بن أبي راشد، بدلاً من أسيد.
جميعهم (زهير، وابن أبي ذئب، وسعيد، وسليمان، وابن جعفر، وابن جريج) عن أسيد بن أبي أسيد، به.
وهذا إسناد حسن من أجل أسيد بن أبي أسيد، فهو صدوق كما في "التقريب" (٥١٠).
قال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رواه الحاكم من طريق ابن أبي ذئب بإسناده ومتنه ورواه الحاكم أيضا من طريق محمد بن سفيان الحضرمي وقال صحيح على شرط مسلم. "المصباح" (١/ ١٣٥)
وقد اتلف فيه على أسيد، فروي عنه كما سبق:
وأخرجه أحمد في "المسند" (٢٢٥٥٨)، والحاكم في "المستدرك" (٣٨١١)، والطحاوي في "مشكل الأثار" (٣١٨٤)، وابن عبد البر في "التمهيد" (١٦/ ٢٤٠) من طريق عبد العزيز بن محمد، عن أسيد بن أبي أسيد، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه ﵁، به.
وعبد العزيز الدراوردي صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطئ. انظر التقريب (٤١١٩).
وقد رجح الأئمة الطريق الأول:
قال ابن أبي حاتم: وسألت أبي عن حديث رواه ابن أبي ذئب،
عن أسيد بن أبي أسيد، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن جابر، عن النبي (ص) قال: من ترك الجمعة ثلاثا من غير ضرورة، فقد طبع على قلبه؟ قال أبي: ورواه الدراوردي، عن أسيد، عن ابن أبي قتادة، عن أبيه، عن النبي (ص).
قلت: فأيهما أشبه؟
قال: ابن أبي ذئب أحفظ من الدراوردي، وكأنه أشبه، وكأن الدراوردي لزم الطريق (٣). "العلل" (٥٨٢).
وقال الدارقطني: وسئل عن حديث عبد الله بن أبي قتادة، عن جابر، عن النبي ﷺ، قال: من ترك الجمعة ثلاثا من غير عذر طبع على قلبه.
فقال: يرويه أسيد بن أبي أسيد البراد، واختلف عنه؛
فرواه ابن أبي ذئب، وزهير بن محمد، وابن جريج، عن أسيد بن أبي أسيد، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن جابر.
وخالفهم الدراوردي، وسليمان بن بلال، روياه عن أسيد، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه.
والذي قبله أصح. "العلل" (٣٢٦٣).
وقال ابن عبد البر: هكذا قال عبد الله بن جعفر في هذا الحديث جعله عن جابر والأول عندي أولى بالصواب على رواية الدراوردي وعبد الله بن جعفر هذا هو والد علي بن المديني وهو علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح وعلي أحد أئمة أهل الحديث وأبوه عبد الله بن جعفر مدني ضعيف.
ولعل ابن عبد البر لم يقف على روايات من تابع عبد الله بن جعفر، فحكم للدار وردي لضعف عبد الله ابن جعفر، والله أعلم.