للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، حدثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، حدثنا محمد بن معمر وأحمد بن عمرو العُصفري، قالا: حدثنا يحيى بن كثير العنبري، حدثنا إبراهيم بن المبارك، عن القاسم بن مطيَّب، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة قال: قال رسول الله : «أَتَانِي جِبْرِيلُ فَذَكَرَ يَوْمَ المَزِيدِ [وقَالَ] (١): فَيُوحِي اللهُ ﷿ إِلَى حَمَلَةِ العَرْشِ أَنْ يَفْتَحُوا الحُجُبَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ، فَيَكُونُ أَوَّلُ مَا يَسْمَعُونَ مِنْهُ تَعَالَى: أَيْنَ عِبَادِي الَّذِينَ أَطَاعُونِي بِالغَيْبِ وَلَمْ يَرَوْنِي وَصَدَّقُوا رُسُلِي وَاتَّبَعُوا أَمْرِي؟ سَلُونِي، فَهَذَا يَوْمُ المَزِيدِ؛ فَيَجْتَمِعُونَ عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ؛ أَنْ قَدْ رَضِينَا فَارْضَ عَنَّا؛ وَيَرْجِعُ فِي قَوْلِهِ: يَا أَهْلَ الجَنَّةِ إِنِّي لَوْ لَمْ أَرْضَ عَنْكُمْ لَمْ أُسْكِنَكُمْ جَنَّتِي؛ هَذَا يَوْمُ المَزِيدِ فَسَلُونِي؛ فَيَجْتَمِعُونَ عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ؛ أَرِنَا وَجْهَكَ رَبِّ نَنْظُرُ إِلَيْكَ. قال: فَيَكْشِفُ اللهُ الحُجُبَ، فَيَتَجَلَّى لَهُمْ تَعَالَى، فَيَغْشَاهُمْ مِنْ نُورِهِ مَا لَوْلَا أَنْ الله قَضَى أَلَّا يَمُوتُوا لَاحْتَرَقُوا، ثُمَّ يُقَالُ لَهُمْ: ارْجِعُوا إِلَى مَنَازِلِكُمْ، فَيَرْجِعُونَ إِلَى مَنَازِلِهِمْ، وَلَهُمْ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ يَوْمٌ؛ وَذَلِكَ يَوْمُ الجُمُعَةِ» (٢).


(١) وفي (ح) و (ج): قال.
(٢) ضعيف:
وأحمد بن عمرو بن عبد الخالق هو البزار والحديث في "المسند" (٢٨٨١)، وأخرجه ابن سمعون في "الأمالي" (٢٢٧)، وابن أبي الدنيا في "صفة الجنة" (٣٣٢)، وابن بطة في "الإبانة" (٢٦)، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (١/ ١٣٩) من طريق القاسم بن مطيب، به.
وهذا إسناد ضعيف، القاسم بن مطيب؛ أورده البخاري في "التاريخ الكبير" (٧/ ١٦٩)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٧/ ١٢١) ولم يذكرا فيه جرحاً، ولا تعديلاً.
وقال ابن حبان: يخطاء عمن يروي على قلة روايته فاستحق الترك. المجروحين (٨٧٩)،
وقال الدارقطني: كوفي ثقة. العلل (٧٧٧).
وقال ابن حجر: روى عنه قتيبة ووثقه ووهاه يحيى بن معين. لسان الميزان (٧/ ٣٤٠)
قال الحافظ: فيه لين. التقريب (٥٤٩٦).
وقال الهيثمي: رواه البزار، وفيه القاسم بن مطيب، وهو متروك. مجمع الزوائد (١٠/ ٤٢٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>