للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• قوله: (لا خطر لها) أي: لا مثل لها، ولا قيمة [لها] (١)؛ لعظم منزلتها. و (مطرد): جَارٍ. و (حبرة): سرور. و (نعمة): تَنَعُّم. و (بهية): ذات بَهَاءٍ وحُسْنٍ.

١٠٠٤ - قال: وحدثنا ابن أبي داود، حدثنا إسحاق بن شاهين، حدثنا خالد، عن الجريري، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه ، قال: قال رسول الله : «مَا بَيْنَ كُلِّ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ سَبْعِ سِنِينَ» (٢).


(١) ليست في (ح) و (ب).
(٢) وهو عند ابن أبي داود في "البعث" (٦١) -ومن طريقه أبو نعيم في "صفة الجنة" (١٧٨)، وابن عساكر في "المعجم" (٧٨٢) - وأخرجه الروياني في "المسند" (٩٢٩) وابن حبان في "صحيحه" (٧٣٨٨)، وأبي الشيخ في "العظمة" (٥٧٧) من طريق خالد بن عبد الله الواسطي،
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "صفة الجنة" (٢٢٥)، وابن عدي في "الكامل" (٣١٩٣) -ومن طريقه البيهقي في "البعث" (٢٦٣) - من طريق علي بن عاصم،
كلاهما (خالد، على بن عاصم) عن الجريري، قال: حدثني حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه، به.
وهذا إسناد حسن، حكيم بن معاوية؛ قال الحافظ: صدوق. التقريب (١٤٧٨).
والجريري، وهو سعيد إياس، ثقة إلا أنه اختلط قبل موته بثلاث سنين، ولم يفحش، وخالد بن عبد الله الطحان قد أخرج له مسلم روايته عن الجريري، ولم أقف على أحد ذكر أنه روى عنه بعد اختلاطه.
وأخرجه أحمد في "المسند" (٢٠٠٢٥)، وعبد بن حميد في "المنتخب" (٤١١) عن حسن بن موسى الأشيب،
والضياء في "صفة الجنة" (٩) عن شيبان بن فروخ،
كلاهما (حسن، شيبان) عن حماد بن سلمة عن الجريري، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، أن رسول الله قال: «أنتم توفون سبعين أمة أنتم آخرها، وأكرمها على الله، وما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاما، وليأتين عليه يوم وإنه لكظيظ»
هكذا قال: " مسيرة أربعين عاما ".
وهذا إسناد حسن، لما تقدم من حال حكيم بن معاوية.
وحماد بن سلمة قد أخرج له مسلم روايته عن الجريري، ولم أقف على أحد ذكر أنه روى عنه بعد اختلاطه.
وقال الهيثمي: رواه أحمد، ورجاله ثقات. مجمع الزوائد (١٨٦٤٥).
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٤٧٥) قال حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَا بَيْنَ كُلِّ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ سَبْعِينَ سَنَةً، وَإِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَحْرَ الْمَاءِ وَبَحْرَ الْخَمْرِ وَبَحْرَ اللَّبَنِ وَبَحْرَ الْعَسَلِ ثُمَّ تُشَقَّقُ مِنْهُ بَعْدُ الْأَنْهَارُ»
هكذا قال: " سَبْعِينَ سَنَةً ".
وأخرجه الروياني في "المسند" (٩٣٧) قال قال أبو سلمة: وسمعت الجريري يحدث عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، أن رسول الله قال: «أنتم توافون سبعين أمة، أنتم آخرها وأكرمها على الله، وما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاما، وليأتين عليه يوم وله كظيظ».

<<  <  ج: ص:  >  >>