للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الوجه الأول: عنه عن محمد بن مسلم، عن إبراهيم بن ميسرة.
الوجه الثاني: عنه عن محمد بن مسلم، عن من أخبره.
الوجه الثالث: عنه عن محمد بن مسلم، عن إسماعيل بن إبراهيم.
الوجه الرابع: عنه عن محمد بن مسلم، عن إسماعيل بن أمية.
وهذا اضطراب بين من يحيي وكيف لا وهو سيئ الحفظ، وقال الإمام أحمد: أتيت يحيى بن سليم الطائفي فكتبت عنه شيئا، فرأيته يخلط في الأحاديث فتركته. الضعفاء للعقيلي (٢٠٣٠).
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.
وشيخه محمد بن مسلم الطائفي، يخطئ إذا حدث من حفظه، واشترط العلماء لقبول حديث، أن يحدث من كتابه.
وضعفه الإمام أحمد على كل حال من كتاب وغير كتاب. انظر الضعفاء للعقيلي (١٦٩٢).
وقد اختلف على محمد بن مسلم، فروي عنه كما سبق:
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة" (٧١٢٦)، وابن شاهين في "فضائل الأعمال" (٣٢٦)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٩٣١ - ٩٣٢)، وفي "مثير العزم" (٤٦) من طريق حجاج بن نصير، عن محمد بن مسلم، عن إسماعيل بن أمية، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: والله ما آسى على شيء لم أعمله، كما آسى على أني لم أحج ماشيا. فقيل له: من أين؟ قال: من مكة حتى ترجع إليها. فإني سمعت رسول الله يقول: إن للراكب سبعين حسنة. وإن للماشي بكل قدم سبع مائة حسنة من حسنات الحرم، فقيل: ما حسنات الحرم؟ قال: بكل مائة ألف حسنة، وإنما هو بكل حسنة ألف حسنة، ولكنه هكذا حدثني. اللفظ لابن سعد،
وهو مختلف عن لفظ ابن شاهين، ولفظ ابن الجوزي (٩٣٢):
أما لفظ ابن شاهين: «من حج من مكة ماشيا كتب الله له بكل خطوة حسنة من حسنات الحرم». قالوا: يا رسول الله، وما حسنات الحرم؟ قال: «الحسنة بمائة ألف حسنة».
وأما لفظ ابن الجوزي: من حج من منى الى عرفة ماشيا كانت له مائة حسنة من حسنات الحرم قالوا يا رسول الله وما حسنات الحرم قال الحسنة بألف حسنة.
وهذا إسناد ضعيف جداً، إسماعيل بن أمية؛ قال الدارقطني كان يضع الحديث. انظر

<<  <  ج: ص:  >  >>