للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَمَّا ذَنْبُكَ يَا آدَمُ فَقَدْ غَفَرْنَاهُ [حِينَ وَقَعْتَ بِذَنْبِكَ] (١)، وَأَمَّا ذَنْبُ وَلَدِكَ فَمْنَ عَرَفَنِي وَآمَنَ بِي وَصَدَّقَ رُسُلِي وَكِتَابِي غَفَرْنَا لَهُ ذَنْبَهُ» (٢).

١٠٤٩ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب، أخبرنا والدي أبو عبد الله، أخبرنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، حدثنا أحمد بن معاذ السلمي، حدثنا خالد بن عبد الرحمن، حدثنا عمر بن [ذَرٍّ، - أُرَاهُ] (٣): عن مجاهد -، عن عبد الرحمن قال: خرج النبي على أصحابه فقال: «رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ عَجَبًا؛ رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي يُعَذَّبُ فِي الْقَبْرِ فَأَتَاهُ الْوُضُوءُ فَاسْتَنْقَذَهُ، وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي قَدِ [احْتَوَشَتْهُ] (٤) مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ فَاسْتَنْقَذَتْهُ صَلَاتُهُ، وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي يَلْهَثُ عَطِشًا كُلَّمَا وَرَدَ حَوْضًا مُنِعَ (٥) فَاسْتَنْقَذَهُ صِيَامُهُ، وَرَأَيْتُ رَجُلًا بَيْنَ يَدَيْهِ ظُلْمَةٌ وَخَلْفَهُ ظُلْمَةٌ وَعَنْ يَمِينِهِ ظُلْمَةٌ وَعَنْ شِمَالِهِ ظُلْمَةٌ فَاسْتَنْقَذَهُ حِجُّهُ وَعُمْرَتُهُ، وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي يُكَلِّمُ الْمُؤْمِنِينَ وَلَا يُكَلِّمُونَهُ فَجَاءَتْهُ صِلَةُ رَحِمِهِ فَاسْتَنْقَذَتْهُ حَتَّى


(١) ليس في (ج) و (ب).
(٢) موضوع:
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٩/ ٣٤) من طريق المصنف به.
وهذا إسناد موضوع، أبو هرمز هو نافع بن هرمز، وسماه العقيلي نافع بن عبد الواحد؛ ضعفه أحمد، وجماعة، وكذبه ابن معين مرة، وقال أبو حاتم: متروك ذاهب الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة. انظر الميزان (٩٠٠٠).
وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن أنس ما ليس من حديثه كأنه أنس آخر ولا أعلم له سماعا لا يجوز الاحتجاج به ولا كتابة حديثه إلا على سبيل الاعتبار. المجروحين (٣/ ٥٧).
(٣) وفي (ق): ذرارة.
(٤) وفي (س): استوحشته.
(٥) زيد في (ج): منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>