للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٧٩ - أخبرنا محمد بن أحمد بن هارون، أخبرنا أحمد بن موسى الحافظ، حدثنا محمد بن علي، حدثنا أحمد بن [حازم] (١)، أخبرنا الحكم بن سليمان، حدثنا ابن أبي يزيد الهمذاني، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه، عن جده قال رسول الله : «مَا مِنْ عَبْدٍ وَلَا أَمَةٍ [يَضِنُّ] (٢) بِنَفَقَةٍ يُنْفِقُهَا فِيمَا يُرْضِي اللهَ إِلَّا أَنْفَقَ أَضْعَافَهَا فِيمَا يُسْخِطُ اللهَ، وَ مَا مِنْ عَبْدٍ يَدَعُ الحَجَّ لِحَاجَةٍ عَرَضَتْ لَهُ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا إِلَّا رَأَى [المُخَلَّفِينَ] (٣) قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ اللهُ لَهُ تِلْكَ الْحَاجَةُ - يعني: حَجَّةَ الْإِسْلَامِ-، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَدَعُ الْمَشْيَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمَ - قُضِيَتْ أَوْ لَمْ تُقْضَ - إِلَّا ابْتُلِيَ بِمَعُونَةِ مَنْ يَأْثَمُ عَلَيْهِ وَلَا يُؤْجَرُ فِيِه» (٤).


(١) وفي (ج): خازم.
(٢) وفي (ق): يضمن.
(٣) وفي (ق): المخلوقين.
(٤) إسناده ضعيف:
وأخرجه الدولابي في "الذرية الطاهرة" (١٥٨) من طريق محمد بن الحسن بن أبي زيد الهمداني، حدثنا أبو حمزة الثمالي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه، عن جده الحسين، به.
وهذا إسناد ضعيف، أبو حمزة الثمالي، واسمه ثابت بن أبي صفية؛ قال الحافظ: ضعيف رافضي. التقريب (٨١٨).
وقال المنذري: رواه الأصبهاني أيضا وفيه نكارة. "الترغيب والترهيب" (١٧٠٥).
وله شاهد من حديث أبي جحيفة السوائي:
أخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٣٦) قال حدثنا مسلمة بن أحمد الغوري الحمصي قال: حدثني جدي لأمي خطاب بن عثمان قال: ثنا عبد الله بن القاسم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي جحيفة قال: قال رسول الله : «ما من عبد ولا أمة يدع أن يمشي في حاجة أخيه المسلم إلا مشى مثلها في سخط الله ﷿، ولا يدع أن ينفق نفقة في سبيل الله إلا أنفق أضعافا مضاعفة في سخط الله، ولا يدع الحج لغرض من الدنيا إلا رأى المخلفين قبل أن يقضي تلك الحاجة».
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبيد بن القاسم الأسدي، وهو متروك.
وقد تصحف في الإسناد إلى: «عبد الله بن القاسم». والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>