(٢) وفي (ح): نعلم. (٣) وفي (ق): مس. (٤) صحيح المتن، وهذا إسناد ضعيف للإبهام، وقد عرف فيما تقدم، و عبد الملك بن أبي سليمان، قد اختلف عليه بما يوهم الاضطراب، فرواه المصنف كما سبق: وأخرجه أبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (١١٠٣) -ومن طريقه الشجري في "الأمالي" (٢١١٠) - قال حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، ثنا إسحاق بن إسماعيل، ثنا جرير، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي الزبير، قال: قال رجل: دخلت المسجد. بنحوه. فزاد في الإسناد «أبا الزبير». وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٥٧٩٥) قال حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: نا عبد الحميد بن صالح قال: ثنا أبو بكر النهشلي، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي الزبير، عن ابن غنم، عن معاذ بن جبل، به. فزاد في الإسناد «أبا الزبير، وابن غنم». وأخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" (٣/ ٢٥) قال حدثنا أحمد بن محمد بن موسى الكندي السهيلي، نا عبد الحميد بن صالح البرجمي، نا أبو بكر بن عياش، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي الزبير، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل، به. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٤٦٢٣) قال أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق، قال: أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي الزبير، عن شهر بن حوشب، قال: حدثني رجل، أنه دخل مسجد حمص، فإذا بحلقة فيهم رجل آدم، جميل، وضاح الثنايا، وفي القوم من هو أسن منه، وهم مقبلون عليه يستمعون حديثه، قال: فسألته من أنت؟ فقال: أنا معاذ بن جبل. هكذا مختصراً. وأخرجه الشاشي في "المسند" (١٣٨٦) قال حدثنا إبراهيم بن أبي العنبس القاضي، نا يعلى بن عبيد، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن شهر بن حوشب، عن رجل، أنه أتى الشام فدخل مسجدا، ثم ذكر الحديث مطولاً.