للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن ليث، عن [زبيد] (١)، عن مُرَّة، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «أَتَانِي الرُّوحُ الْأَمِينُ فَنَفَثَ فِي رُوعِي (٢) أَنَّهَا لَا تَمُوتُ نَفْسٌ حَتَّى [تَسْتَوْفِيَ] (٣) رِزْقَهَا، [فَأَجْمِلُوا] (٤) فِي الطَّلَبِ، وَلَا يَحْمِلَنَّ أَحَدَكُمُ اسْتِبْطَاءُ الرِّزْقِ أَنْ يَتَنَاوَلَ مَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللهِ إِلَّا بِطَاعَتِهِ» (٥).


(١) وفي (ق): زيد.
(٢) قال أبو عبيد في (غريب الحديث) (١/ ٩٩): رُوعي مَعْنَاهُ كَقَوْلِك: فِي خلدي ونَفسِي وَنَحْو ذَلِك؛ فَهَذَا بِضَم الرَّاء.
(٣) وفي (ح): تستكمل.
(٤) وفي (ح) و (ق) و (ب): فاتقوا الله وأجملوا.
(٥) صحيح المتن لشواهده، وإسناده ضعيف:
وأخرجه الدارقطني في "العلل" (٥/ ٢٧٤) والخطيب في "المتفق والمفترق" (٣/ ٢١٢٠) من طريق أبي عمر هبيرة التمار، عن هشيم، أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد،
كلاهما (ليث -كما في إسناد المصنف-، وابن أبي خالد) عن زبيد الإيامي، عن مرة، عن عبد الله بن مسعود، به.
وفي كلا الطريقين إلى الأيامي ضعف:
الأول فيه، عبد الباقي بن قانع، صاحب المعجم، متكلم فيه:
قال البرقاني: أمّا البغداديون فيُوَثَّقُونه، وهو عندي ضعيف.
وقال الدارقُطْني: كان يحفظ ولكنّه كان يخطئ ويصرّ على الخطأ. انظر "تاريخ الإسلام" (٨/ ٣٣).
ومحمد بن الحسن القردوسي؛ قال العقيلي: حَدِيثُهُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ، وَلَيْسَ بِمَشْهُورٍ بِالنَّقْلِ. "الضعفاء" (١٦٠٣).
والحسن بن عجلان، وهو ابن أبي جعفر؛ ضعيف الحديث كما في "التقريب" (١٢٢٢).
وليث هو ابن أبي سليم، ضعيف لسوء حفظه،، وقد تقدم مراراً.
وفي الثاني: هبيرة التمار، من القراء؛ قال الذهبي: قرأ القرآن عَلَى حفص صاحب عاصم. وتصدّر للإقراء.
قرأ عَلَيْهِ حُسْنُون بْن الهيثم الدُّوَيْريّ، والخَضر بْن الهَيْثَم الطُّوسي، وَأَحْمَد بْن عليّ

<<  <  ج: ص:  >  >>