للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى ظَهْرِ الدَّوَابِّ» (١).


(١) الصواب فيه الوقف:
وأخرجه الترمذي في "الجامع" (١٠١٢)، والحاكم في "المستدرك" (١٣١٥)، والطبراني في "مسند الشاميين" (٤٧٦، ١٤٥٢)، والطوسي في "المستخرج" (٩٢٣ - ٩٢٤)، وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ١١٨)، (٩/ ٣٠٨) من طريق عيسي بن يونس، به.
وأخرجه ابن ماجه في "السنن" (١٤٨٠) والطبراني في "مسند الشاميين" (١٤٥٢)، وأبو العباس الأصم في "جزء حديثي" (١٥٤)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٠/ ٤١) من طريق بقية بن الوليد،
كلاهما (عيسي بن يونس، وبقية) عن أبي بكر بن أبي مريم، عن راشد بن سعد، عن ثوبان، به.
وهذا إسناد ضعيف، أبو بكر بن أبي مريم؛ قال الحافظ في ترجمته: ضعيف وكان قد سرق بيته فاختلط. التقريب (٧٩٧٤).
وعلة أخرى وهي؛ قال أحمد بن حنبل: راشد بن سعد، لم يسمع من ثوبان. العلل -رواية ابنه عبد الله- (٦٤٢، ٤٥٥٢).
وضعفه النووي في "الخلاصة".
ومع ضعف إسناده فقد روي موقوفاً وهو الصحيح:
أخرجه البيهقي في "الكبرى" (٦٨٥٥) من طريق أبي عتبة، ثنا بقية، ثنا أبو بكر بن أبي مريم، حدثني راشد بن سعد، عن ثوبان، مولى رسول الله : أنه خرج في جنازة فرأى ناسا خروجا على دوابهم ركبانا فقال لهم ثوبان: " ألا تستحيون؟ ملائكة الله على أقدامهم وأنتم ركبان "
قال البخاري: «الموقوف منه أصح».
وقال البيهقي: هذا هو المحفوظ بهذا الإسناد موقوف.
وقال أيضاً: ورواه ثور بن يزيد، عن راشد بن سعد موقوفا، عن ثوبان وفي ذلك دلالة على أن الموقوف أصح وكذا قاله البخاري.
وقال ابن حجر: قال البخاري والبيهقي وغيرهما الصحيح وقفه على ثوبان. التلخيص (٢/ ٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>