للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُعَذِّبَهُمْ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَلَسُوا عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ يُحَدِّثُونَ اللهَ تَعَالَى وَالنَّاسُ فِي الحِسَابِ» (١).

١١٥٧ - قال: وحدثنا محمد بن السري التمار، حدثنا محمد بن يونس الكُدَيْمِي، حدثنا أبو عاصم الكِلابي، [حدثنا جَدِّي] (٢) عبيد الله بن [الوَازِع] (٣)، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن [عمرو] (٤) قال رسول الله : «خُلُقَانِ يُحِبُّهُمَا اللهُ ﷿، وَخُلُقَانِ يُبْغِضْهُمَا اللهُ ﷿؛ فَأَمَّا اللَّذَانِ يُحِبُّهُمَا اللهُ ﷿: فالسَّخَاءُ وَالسَّمَاحَةُ، وَأَمَّا اللَّذَانِ يَبْغَضُهُمَا اللهُ فَسُوءُ الْخُلُقِ وَالْبُخْلُ؛ وَإِذَا أَرَادَ اللهُ [بِعَبْدِهِ] (٥) خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ عَلَى قَضَاءِ حَوَائِجِ النَّاسِ» (٦)


(١) إسناده ضعيف جداً:
كثير بن عبد الله، قال الحافظ: ضعيف. التقريب (٥٦١٧).
وأبوه عبد الله بن عمرو بن عوف، مقبول كما في التقريب (٣٥٠٣).
قلت: وله شاهد من حديث أنس، لكنه ضعيف أيضاً:
أخرجه تمام في "فوائده" (١٥٧٥) أخبرنا أبو علي محمد بن هارون بن شعيب الثمامي، ثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب، ثنا القعنبي عبد الله بن مسلمة بن قعنب، عن سلمة بن وردان، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله : «إن لله عبادا اختصهم لقضاء حوائج الناس، آلى على نفسه أن لا يعذبهم بالنار، فإذا كان يوم القيامة خلوا مع الله ﷿ يحدثهم ويحدثونه، والناس في الحساب».
وهذا إسناد ضعيف، سلمة بن وردان؛ قال الحافظ: ضعيف. التقريب (٢٥١٤).
(٢) وفي (ح): حدثني.
(٣) وفي (س): الوزَّاع.
(٤) وفي (ق) و (ب): عمر.
(٥) وفي (ق): بعبد.
(٦) ضعيف جداً:
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٧٢٥٣، ١٠٣٤٥)، والنسفي في "القند" (١/ ١٤٥) من طريق محمد بن يونس، نا عمرو بن عاصم الكلابي، حدثني عبيد الله بن الوازع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، به.
وهذا إسناد ضعيف جداً، محمد بن يونس هو الكديمي، متهم بالوضع، وقال الحافظ: ضعيف. التقريب (٦٤١٩).
وعبيد الله بن الوازع الكلابى، مجهول كما في التقريب (٤٣٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>