(٢) وفي (ح): الشامي. (٣) وفي (ق): الأخوص بن حراب. (٤) معل: وأخرجه الترمذي في "الجامع" (٢٠٣٥)، وفي "العلل الكبير" (٥٨٩)، والبزار في "المسند" (٢٦٠١)، والنسائي في "الكبرى" (٩٩٣٧)، وفي عمل السوم ولليلة" (١٨٠)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (١٥١)، وابن حبان في "صحيحه" (٣٤١٣)، والطبراني في "المعجم الصغير" (١١٨٣)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٢٧٥)، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين" (٤/ ١٦٤)، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (٢/ ٣٢٣)، والبيهقي في ""الدعوات الكبير (٦٥٥)، وفي "الشعب" (٨٧١٣)، والخطيب في "تالي تلخيص المتشابه" (١٦٠)، والضياء في "المختارة" (١٣٢١) من طريق الأحوص بن جواب، عن سعير بن الخمس، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، به. وهذا إسناد رجاله ما بين ثقة وصدوق، فظاهره الحسن، لكنه معل: قال الترمذي: هذا حديث حسن جيد غريب، لا نعرفه من حديث أسامة بن زيد إلا من هذا الوجه وقد روي عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ بمثله، وسألت محمدا فلم يعرفه. وقال في العلل: سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هذا منكر، وسعير بن الخمس كان قليل الحديث، ويروون عنه مناكير. قلت له فمالك بن سعير؟ فقال: هذا مقارب الحديث وهو ابنه. وقال ابن أبي حاتم: وسألت أبي عن حديث؛ رواه أبو الجواب، عن سعير بن الخمس، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، عن النبي ﷺ، قال: من صنع إليه معروف، فقال: جزاك الله خيرا، فقد أبلغ في الثناء. قال أبي: هذا حديث عندي موضوع بهذا الإسناد. "العلل" (٢١٩٧) وقال في موضع: هذا حديث منكر بهذا الإسناد. أخر. العلل (٢٥٧٠).