للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عصام، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن أبي سعيد الحكم بن [جحل] (١)، عن أبي سليط - رجل من أهل الشام -، قال: غزونا الروم، فلما رجعنا قال عبد الله بن مُحَيْريز لرجاء بن حيوة: قال رسول الله : «مَنْ رَفَعَ حَاجَةَ ضَعِيفٍ إِلَى ذِي سُلْطَانٍ لَا يَسْتَطِيعُ رَفْعَهَا إِلَيْهِ ثَبَّتَ اللهُ ﷿ قَدَمَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (٢).


(١) وفي (س): حجل.
(٢) ضعيف:
وأخرجه ابن العديم في "تاريخ حلب" (١٠/ ٤٤٧٤) من طريق المصنف، به.
وهذا إسناد ضعيف لإرساله، وأبو سليط، لم أعرفه.
ومعاذ بن هشام، قال الحافظ: صدوق ربما وهم. "التقريب" (٦٧٤٢).
وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "اصطناع المعروف" (٥٢)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٨/ ١١٠) من طريق عبد الله بن بكر السهمي، عن محمد بن ذكوان، عن رجاء بن حيوة قال: كنت واقفا على باب سليمان بن عبد الملك، فأتاني آت لم أره قبل ولا بعد، فقال: يا رجاء، إنك قد ابتليت بهذا وابتلي لك، وفي قربه الوتغ، يا رجاء، فعليك بالمعروف وعون الضعيف، يا رجاء، إنه من كانت له منزلة عند سلطان، فرفع حاجة ضعيف لا يستطيع رفعها إليه، لقي الله يوم يلقاه وقد شدد قدميه بين يديه للحساب.
وإسناده ضعيف، محمد بن ذكوان ضعيف كما في "التقريب" (٥٨٧١).
وقد روي من حديث أبي الدرداء:
أخرجه البزار في "المسند" (٤١٢١) عن بشر بن آدم، عن أبي عاصم، عن سعيد بن زيد، عن سعيد البراد عن عثمان بن حيان، عن أم الدرداء، به.
قال البزار: وهذا الحديث قد روي بعض كلامه عن رسول الله بغير هذا اللفظ، وهو: لا يعذب بالنار إلا رب النار.
روى نحو هذا الكلام عن رسول الله من وجوه وزاد أبو الدرداء من أبلغ ذا سلطان؛ فهذا الأخير، عن أبي الدرداء لا نحفظه عن رسول الله من وجه متصل إلا من هذا الوجه فلذلك كتبناه وسعيد البراد روى عنه حماد بن زيد وسعيد بن زيد أخوه، وهو بصري.

<<  <  ج: ص:  >  >>