(٢) هو: عمران بن داور العمى، أبو العوام القطان البصرى. (٣) وفي (ق) و (ج) و (س): عن. (٤) أجدب القوم: أصابهم الجدب. «مختار الصحاح» (ج د ب). (٥) ومعنى: مطرنا بنوء كذا، أي: مطرنا بطلوع نجم وسقوط آخر. «تهذيب اللغة» (١٥/ ٣٨٧). (٦) حسن لغيره: في سنده عمران القطان، متكلم فيه. أخرجه البخاري في "تاريخه الكبير" (٧/ ٣٢٩)، والطبراني في "الكبير" (١٠٤٣) وفي"الأوسط" (٢٥٢٨) من طريق عمرو بن مرزوق، عن عمران القطان، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسي (١٢٦٢)، وعنه أحمد (١٥٥٣٧)، ومن طريقه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٩٤٠)، والبزار- كما في كشف الأستار (١/ ٣١٨) - عن عمران يعني القطان، عن قتادة، به. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٢١٢): رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله موثقون. وقال ابن عبد البر: "يضطربون في إسناده، وجعل البخاريّ معاوية بن حيدة ومعاوية الليثيّ واحدًا، وقد أنكره أبو حاتم"، وقال ابن حجر: وما وقفت على وجه الاضطراب الّذي ادعاه أبو عمر. "الإصابة" (٦/ ١٢٨). وله شاهد من حديث أبي هريرة، أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٧/ ١٢٠)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٣٥٩) من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة به. وسنده حسن. وأصله في الصحيح من حديث أبي هريرة عن رسول الله ﷺ قال: "ما أنزل الله من السماء من بركة إلا أصبح فريق من الناس بها كافرين، ينزل الله الغيث فيقولون: بكوكب كذا وكذا". رواه مسلم في صحيحه (٧٢).