كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الحاء - باب في الترغيب في الحلم - ج: 2 - ص: 392

١١٨٦ - أخبرنا أبو نصر محمد بن سهل السراج، حدثنا أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان الصُّعْلُوكي، حدثنا أبو سهل بشر بن أبي يحيى المهرجاني، حدثنا عبد الله بن ناجية، حدثنا أحمد بن يحيى الخلال، حدثنا محمد بن [الحسن] (١)، عن سفيان، عن عبد الملك بن عُمَيْر، عن رجاء بن حَيْوَة، عن أبي الدرداء ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ، وَإِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ؛ و مَنْ يَتَحَرَّ الْخَيْرَ يُعْطَهُ، وَمَنْ يَتَّقِ الشَّرَّ يُوقَهُ» (٢).

---

(١) وفي (ق): الحسين.
(٢) ضعيف:
والطبراني في "الأوسط" (٢٦٦٣)، وفي "مسند الشاميين" (٢١٠٣)، وابن شاهين في "فضائل الأعمال" (٢٤٣)، والدارقطني في "العلل" (٦/ ٢١٩)، وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ١٧٤)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٦/ ٤٤٢)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٨/ ٩٧)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٩٣) من طريق محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني قال: نا سفيان الثوري، به.
وهذا إسناد ضعيف، محمد بن الحسن بن أبي يزيد، قال الحافظ: ضعيف. التقريب (٥٨٢٠).
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن الحسن بن أبي يزيد، وهو كذاب. مجمع الزوائد (٥٣٨).
وقد روي موقوفاً وهو المحفوظ:
أخرجه زهير بن حرب في "العلم" (١١٤)، وهناد في "الزهد" (١٢٩٤)، وابن أبي الدنيا في "الحلم" (٤٧)، وابن حبان في "روضة العقلاء" (ص: ٢١٠)، والبيهقي في "المدخل" (٣٨٥)، وفي "الشعب" (١٠٢٥٤) من طرق عن عبد الملك بن عمير عن رجاء بن حيوة، عن أبي الدرداء، به موقوفاً.
قال الدارقطني: يرويه عبد الملك بن عمير، واختلف عنه؛
فرواه إسماعيل بن مجالد عن عبد الملك عن رجاء بن حيوة (عن أبي هريرة) عن النبي ﷺ.
ورواه محمد بن الحسن الهمداني عن الثوري، عن عبد الملك عن رجاء بن حيوة، عن أبي الدرداء عن النبي ﷺ.
وغيره يرويه عن عبد الملك عن رجاء، عن أبي الدرداء، موقوفا، وهو المحفوظ. العلل (٢٠٣٧).
وإسناد هذا الموقوف ضعيف لانقطاعه، رجاء بن حيوة لم يسمع من أبي الدرداء:
قال الحافظ: وروايته -يعني رجاء-، عَنْ أبِي الدرداء مرسلة. تهذيب التهذيب (٣/ ٢٦٥).