وتحت كل قسم من هذه الأقسام السبعة تندرج جملة من الكتب، كل كتاب يحتوي على جملة من الأبواب.
- وضع الأحاديث الطوال في أول الباب الذي يليق بها.
- تجزئة الحديث الواحد على عدة أبواب إذا كان يتضمن عدة أحكام.
والكتاب مطبوع في أربعة وعشرين جزءًا. وتوفي الشيخ الساعاتي -رَحِمَهُ اللهُ- سنة (١٣٧٨ هـ) عند بلوغه منتصف الجزء المذكور (١)، فقام شيخنا الشيخ محمد عبد الوهاب بحيري -رَحِمَهُ اللهُ-، بإخراج بقية الجزء الثاني والعشرين، ثم توقف لانشغاله بأمور أخرى، فتكونت لجنة من أبناء الشيخ الساعاتي، وهم: عبد الرحمن ومحمد وجمال، لإتمام الجزأين الأخيرين.
وله أيضًا:
[٣٣ - بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني]
ألف هذا الكتاب تتمة للسابق، وذلك أنه:
- ذكر الأسانيد التي وإن قد حذفها في "الفتح".
- حل الألفاظ الغريبة بضبط لفظها وشرح معناها.
- بيّن حال الحديث مع ذكر من أخرجه من الأئمة أصحاب الأصول، وغيرهم، معتمدًا في الرموز على مصطلحات السيوطي في "الجامع الكبير".
- بيّن فقه الحديث، وذكر من ذهب إليه من الأئمة، مع إضافة شواهد وفوائد.
- نبّه إلى الأحاديث التي أوردها مقطعة في الأصل، دفعًا لتوهم أن متن الحديث كامل، مع إيراد المتن بكامله عند الحاجة.
- نبّه على الأحاديث التي ادُّعي فيها الوضع، وكتب بإزاء كل حديث منها رد الحافظ ابن حجر على دعوى الوضع.
[٣٤ - تحقيق الشيخ أحمد محمد شاكر للمسند]
عمل الشيخ أحمد محمد شاكر -رَحِمَهُ اللهُ- في "المسند" عملًا علميًا يستحق كل شكر وتقدير أجزل الله له المثوية في العقبى.
وجاءت فكرة عمله في "المسند" في أوائل شبابه لما هُدي إلى حب السنة النبوية المطهرة،
(١) ذكرت وفاته -رَحِمَهُ اللهُ- في الصفحة ٢١٢ من نفس الجزء.