"البازي الأشهب المنقض على من خالف المذهب"، وقد سبق، والتعليقة الصغرى، وهي المسماة "الدلائل" أو"عُمَد الدلائل" وسيأتي.
[١٦ - درء اللوم والضيم في صوم يوم الغيم]
ذكره ابن رجب (١/ ٤١٨) باسم: كتاب رد اللوم والضيم في صوم يوم الغيم، وقال: جزء. وكذا العليمي (٤/ ٢٥) والبغدادي في "الهدية"(١/ ٥٢١) وقال: في جزأين. وذكره أيضًا في "الإيضاح"(١/ ٤٤٣).
• مخطوطاته:
منه قطعة في دار الكتب الظاهرية بدمشق رقم (٢٩٤٦) في (٣) أوراق، بخط معتاد قليل الإعجام، بقلم عبد الرزاق بن رزق الله.
وتوجد منه نسخة في الظاهرية أيضارقم (٣٧ - توحيد) تقع في (٢٩) ورقة.
ويبدو أن ابن الجوزي انتصر في هذه الرسالة للقول بوجوب الصيام يوم الثلاثين من شعبان، إذا كانت السماء ليلت ٥ محجوبة بغمام أو قتر يمنع من رؤية الهلال. وقرينة ذلك: أن المرداوي ذكر هذا الكتاب في "الإنصاف"(٧/ ٣٣٠) وأفاد منه أن ابن الجوزي قال: ظاهر كلام الإمام أحمد، واختيار أكثر مشايخنا المتقدمين أن تُصلَّى التراويح ليلة الإغمام.
وقد سبق الكلام على هذا الموضوع لدى التعريف بكتاب "إيجاب الصيام ليلة الإغمام"(١) للقاضي أبي يعلى.
[١٧ - الدلائل في منثور المسائل]
ذكره ابن رجب (١/ ٤١٨) باسم: عُمَد الدلائل في مشتهر المسائل. وقال: هي التعليقة الصغرى. وكذا العليمي (٤/ ٢٥) والذهبي في "السير"(٢١/ ٣٦٨) باسم: مشهور المسائل. وقال: مجلدان. وذكره حاجي خليفة في "الكشف"(ص ١١٧٢) والبغدادي في "الإيضاح"(١/ ٤٧٧) وذكر له في "الهدية"(١/ ٥٢١ و ٥٢٢) كتابين: الدلائل في منثور المسائل، وعمدة الدلائل.