وانفرد في عصره بتحقيق مذهب الإمام أحمد، وصار إليه المرجع، واشتغل عليه جمع من علماء الديار النجدية الأوائل مثل: أحمد بن محمد بن مُشرفَ، وزامل بن سلطان، وأبي النور عثمان بن محمد بن إبراهيم، المعروف بـ"ـأبي جَدّه" وبـ"ابن أبي حميدان"، وغيرهم. وكان ذلك سبباً في انتشار مصنفاته والإشتغال عليها في نجد منذ ذلك الوقت إلى العصر الحاضر.
[١ - الإقناع]
ذكره ابن العماد في "الشذرات"(١٠/ ٤٧٢) ووصفه بقوله: "جرّد فيه الصحيح من مذهب الإمام أحمد، لم يُؤلّف مثله في تحرير النقول، وكثرة المسائل". وذكره النجم الغزي في "الكواكب السائرة"(٣/ ٢١٦) وابن حميد في "السحب"(ص ١١٣٥) والبغدادي في "الهدية"(٢/ ٤٨١) والزركلي في "الأعلام"(٧/ ٣٢٠).
• مخطوطات الكتاب:
- توجد منه ثلاث نسخ في المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة:
الأولى: رقم (١٤٦٤) عدد أوراقها (٣٢٣) ورقة، في (٢٩) سطراً، بخط نسخ معتاد، نسخ عمر بن يوسف بن أبي يحيى، البعلي، سنة (٩٦٦ هـ).
الثانية: رقم (١٤٥٩) عدد أوراقها (٢٩٨) ورقة، في (٣٥) سطراً، بخط نسخ، نسخ عبد الله بن محمد بن حسن بن سلطان، الحنبلي.
الثالثة: رقم (١٤٦٠) عدد أوراقها (٣٦٧) ورقة، في (٣١) سطراً، بخط نسخ معتاد، نسخ أحمد اليماني، سنة (١٠٢٥ هـ).
- وتوجد منه نسخة في المكتبة الأزهرية رقم (٥/ ٤٢٢٩) عدد أوراقها (٣٣٩) ورقة، في (٢٩) سطراً نسخ شمس الدين التلواني، سنة (٩٦٢ هـ)،