للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ص ٤٠)، وهو الوحيد الذي سماه: "نظم الفروق".

[٤ - منظومة الآداب]

وهما منظومتان: صغرى وكبرى (١).

ذكره البغدادي في "الهدية" (٢/ ١٣٩) والمرداوي في "الإنصاف" (١/ ١٥٦).

• مخطوطات النظم:

توجد منه نسخة في دار الكتب الظاهرية بدمشق رقم (١٨٦) عدد أوراقها (٣٠) ورقة بخط معتاد، كتب سنة (١١٨٩ هـ).

• طباعة النظم:

طُبعت المنظومة الكبرى مع شرحها للسفاريني المسمى "غذاء الألباب" (٢).

• وصف النظم:

هو نظم جامع في الآداب الشرعية يوازي نظم الفقه. وذلك أنه لما نظم القصيدة الطويلة المسماة بـ "عقد الفرائد" في الفقه أتبعها بهذه القصيدة في الآداب، مقتدياً في هذه الفكرة ببعض من سلف ٥ من الحنابلة كإبن أبي موسى، والقاضي أبي يعلى، وابن حمدان في "رعايته الكبرى"، والسامري في "مستوعبه"، وغيرهم، في ختم كتبهم الفقهية بباب في الآداب. وقد سلك هذا المسلك من المتأخرين أبو بكر بن زيد الجراعي في كتابه "غاية المطلب".

وهي قصيدة دالية من بحر الطويل، تتألف من ألف بيت، مطلعها:

بحمدك ذي الإكرام ما رمتُ أبتدي ... كثيراً كما ترضى بغير تحددِ

وخاتمتها:

وقد كلملتْ والحمد لله وحده ... على كل حال دائماً لم يصدِّدِ

وهي، وإن كانت في الآداب، فقد احتوت على جملة وافرة من الفقه،


(١) المدخل ص: ٤١٩، ٤٦١.
(٢) انظر ما يأتي في الصفحة ٥٤١.