وكانت طريقة أبي البقاء في التأليف: أن يطلب ما صُنِّف من الكتب في الموضوع، فيقرأها عليه بعض تلاميذه، ثم يملي من آرائه وتمحيصه ما عَلِق في ذهنه. ومن هنا قيل: أبو البقاء تلميذ تلامذته، على معنى أنه تبع لهم فيما يُلقونَه عليه.
[١ - أجوبة مسائل وردت من حلب]
ذكره ابن رجب (٢/ ١١٢) وذكر له بإزائه كتابًا آخر باسم "مسائل مفردة"، ولعلها في النحو، وقد سماها السواس في مقدمة تحقيق "المشوف المعلم"(ص ٢٢) باسم "مسائل نحو مفردة".
وذكر الكتاب أيضًا: العليمي في "المنهج"(٤/ ١٣٢) والداودي في "طبقات المفسرين"(١/ ٢٢٤).
[٢ - بلغة الرائض فى علم الفرائض]
وهو أحد كتب ثلاثة صنفها في هذا الفن.
ذكره ابن رجب (٢/ ١١١) والعليمي (٤/ ١٣٢) وأشار إليه الذهبي في "السير"(٢٢/ ٩٣) ولم يسمه. وحاجي خليفة في "الكشف"(ص ٢٥٣) والبغدادي في "الهدية"(١/ ٤٥٩).
[٣ - التلخيص فى الفرائض]
ذكره حاجي خليفة في "الكشف"(ص ٤٨٥) والبغدادي في "الهدية"(١/ ٤٥٩). وقال ابن رجب في "الذيل"(٢/ ١١١) بعد ذكر "الناهض" و"البلغة": وكتاب آخر في الفرائض للخلفاء. اهـ. فلعله هذا.