للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ما قيل في هذا الكتاب:

قال ابن بدران: "هو كتاب مختصر الألفاظ كثير الفوائد والمعاني ... وهو أحسن متن صُنف في مذهب الإمام أحمد وأجمعه". واعتبره أصلًا لكتاب "الإقناع" للحجاوي في الشكل والمضمون، فقال: "وقد حذا حذوه الشيخ موسى الحجاوي في كتابه "الإقناع لطالب الإنتفاع" وجعله مادة كتابه، وإن لم يذكر ذلك في خطبته، لكنه عند تأمل الكتابين يتبين ذلك، -رَحِمَهُمَا اللهُ تَعَالَى-" (١).

ومعلوم أن "الإقناع" مبني على الراجح من الروايات والوجوه. فهو خالٍ تمامًا من ذكر الخلاف.

وقال ابن رجب عنه وعن "الفروق": فيهما فوائد جليلة ومسائل غريبة (٢).

• الأعمال التي تمت على الكتاب:

وضع عمر بن أسعد بن المنجا (ت ٦٤١ هـ) حاشية عليه، وفي ذلك يقول ابن رجب: "رأيت نسخة "المستوعب" وقد قرأها عمر بن المنجا على والده قراءة بحث، وعليها حواشٍ علقها عنه بخطه" (٣). وساق منها مسألة.

[٢ - الفروق]

ذكره ابن رجب (٢/ ١٢١، ١٢٢) والعليمي (٤/ ١٣٧) وابن مفلح في "المقصد الأرشد" (٢/ ٤٢٤). وابن بدران في "المدخل" (ص ٤٦٠) وامتدحه بقوله: هو كتاب نافع جدا.

وأحال عليه ابن رجب في "القواعد" (ص: ٢٤، ٢٧٠، ٢٧١، ٢٩٦، ٢٩٧، ٣٧١) والمنقور في "الفواكه العديدة" (١/ ٢٠٩، ٥٥١ و ٢/ ٢٩٨، ٤٩١).


(١) المدخل ص ٤٣٢، ٤٣٧.
(٢) الذيل ٢/ ١٢٢.
(٣) الذيل ٢/ ٢٢٦.