للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤ - كتاب القولين.

٥ - زاد المسافر.

٦ - التنبيه.

وكُتبه هذه تكاد تكون كلها متمحضة للفقه، وبذلك عظمت قيمتها، وأكثر الحنابلة من الإستفادة منها والإعتماد عليها. وفيها اختيارات أبي بكر عبد العزيز من الخلاف المروي عن الإمام أحمد، فإنه عُرف بكثرة الإختيارات (١)، واحتلّ بذلك مرتبة عالية في الإجتهاد في المذهب، وهو صنو الخرقي وأبي إسحاق البرمكي وابن شاقلا، وأضرابهم.

وللأسف، فإن جميع مصنفات غلام الخلّال فُقدت منذ زمن بعيد، ولم نقف على شيء من نسخها الخطية.

وهذا تعريف موجز بالكتب المذكورة واحدًا واحدًا.

[١ - الشافي]

ذكره ابن أبي يعلى في "الطبقات" (٢/ ١٢٠)، وعزا إليه القاضي أبو يعلى في "العُدّة في أصول الفقه" (ص ٧٤٩)، وكذا أبو الخطاب في "الإنتصار" (٢/ ٦٤٨ - مسائل الصلاة). وذكره الذهبي في "السير" (١٦/ ١٤٤)، وحكى عن القاضي أبي يعلى أنه يقع في نحو ثمانين جزءًا. وذكره البعلي في "المطلع" (ص ٤٣٨).

وذكره حاجّي خليفة في "الكشف" (ص ١٥٢٢) والبغدادي في "الهدية" (١/ ٥٧٧)، وقالا: في الحديث. وهذا غير صحيح.

وأحال عليه ابن رجب في "قواعده" (ص: ٨٢، ٢١٠، ٢٢٧، ٢٦٠، ٣٣٦، ٣٥٧، ٣٦٠).

واعتمد المرداوي على جزء منه في جملة مصادر كتابه "الإنصاف" كما صرح في المقدمة (ص ١٦).


(١) أورد ابن أبي يعلى طرفًا منها في ترجمته من "الطبقات" ٢/ ١٢٠.