شكك الدكتور العايد في نسبة القطعة المطبوعة من الكتاب إلى إبراهيم الحربي، فقال في ذلك:
"وقد نشر حَمَد الجاسر كتابًا وجده مخرومًا، فركب عليه هذا الإسم وأخرجه منسوبًا للحربي، وأنا على وَجَلٍ من هذه النسبة، ولم يستقم لها عندي أمر، وفي قراءتي لـ"فتح الباري" وجدت نصّين وطلبتهما في هذا الكتاب فلم يَقَعَا لي". وذكر النصين. ثم قال:"ثم إن ما ذكره الشيخ حَمَد الجاسر أدلةٌ يشترك فيها الحربي وغيره، ولا تكفي لإثبات هذه التسمية، وهذه النسبة"(١).
ويغلب على الظن أن تكون "مناسك الحربي" مخرجة من "مناسك الإمام أحمد"؛ على ما عُرف من كثرة ملازمته له، وتتلمذه عليه في الحديث والفقه. ويعتبر هذا الكتاب صنو إخوانه من الكتب المصنفة في تلك الطبقة، والتي كانت تعتمد أساسًا على رواية الأحاديث والآثار وفتاوى السلف من الصحابة والتابعين. والله أعلم.
[٤ - الفرائض]
ذكره ابن رجب في "القواعد"(ص ٢٨١ - طبعة الكليات الأزهرية) والمرداوي في "الإنصاف"(٧/ ٣٨١ طبعة حامد الفقي).
ولا نعلم عنه غير ذلك.
[٥ - الهدية والسنة فيها]
ويسمى "الهدايا والسنة فيها" و"الهدايا" على الإختصار.
ذكره ياقوت في "معجم الأدباء"(١/ ١٢٨) والبغدادي في "الهدية"(١/ ٤) والزركلي في "الأعلام"(١/ ٣٢) والعايد في مقدمة تحقيق "غريب الحديث"(ص ٤٩)، وذكر أنه وقع لإبن حجر روايته، كما أثبته في "المعجم المفهرس".