للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٧ - العقيقة.

٨ - أدب القضاء.

٩ - الأدب.

١٠ - العلم.

١١ - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

١٢ - كتاب المجانبة.

١٣ - الحمّام

والراجح أن الكتب الستة الأولى هي أجزاء من "الجامع".

وهذا تعريف موجز بالمؤلفات المذكورة:

[١ - الجامع لعلوم الإمام أحمد]

وله عدة أسماء تداولها العلماء عند الإشارة إلى هذا الديوان الكبير، أو الإحالة عليه أو النقل منه. فمن تلك الأسماء: "الجامع" و"الجامع في الفقه" و"الجامع الكبير" و"جامع الروايات" و"الجامع لعلوم شيخ مشايخه" و"المسند في مسائل أحمد بن حنبل" و"الجامع المسند لمسائل أحمد بن حنبل".

ذكره ابن أبي يعلى في "الطبقات" (٢/ ١٢) وابن تيمية في "الفتاوى" (٣٤/ ١١١) ووَصَفَه، وابن القيم في "إعلام الموقعين" (١/ ٢٩ - ٣٢ - طبعة دار الحديث) ووَصَفَه أيضًا، والذهبي في "السير" (١١/ ٣٣١) و (١٤/ ٢٩٧) وفي "تذكرة الحفاظ" (٣/ ٧٨٥)، وابن رجب في "القواعد" (ص: ١٤١، ١٤٢، ٣٥٨، ٣٨١، ٢٢٢، ٢٢٧) والمرداوي في "الإنصاف" (١/ ٢٦١، ١٥/ ٢٨٠، ٢٧/ ٨٥، ٢٩/ ١٦١، ٣٦٦). وغيرهم كثير، مما يدل على شهرة هذا الكتاب وأهميته، وعظم شأنه في المذهب الحنبلي، حتى قال العليمي: لم يصنف في المذهب مثله (١).

وهو كتاب في الفقه المروي بالسند المتصل إلى الإمام أحمد والموشَّى


(١) المنهج الأحمد ٢/ ٢٠٥.