والراجح أن الكتب الستة الأولى هي أجزاء من "الجامع".
وهذا تعريف موجز بالمؤلفات المذكورة:
[١ - الجامع لعلوم الإمام أحمد]
وله عدة أسماء تداولها العلماء عند الإشارة إلى هذا الديوان الكبير، أو الإحالة عليه أو النقل منه. فمن تلك الأسماء:"الجامع" و"الجامع في الفقه" و"الجامع الكبير" و"جامع الروايات" و"الجامع لعلوم شيخ مشايخه" و"المسند في مسائل أحمد بن حنبل" و"الجامع المسند لمسائل أحمد بن حنبل".
ذكره ابن أبي يعلى في "الطبقات"(٢/ ١٢) وابن تيمية في "الفتاوى"(٣٤/ ١١١) ووَصَفَه، وابن القيم في "إعلام الموقعين"(١/ ٢٩ - ٣٢ - طبعة دار الحديث) ووَصَفَه أيضًا، والذهبي في "السير"(١١/ ٣٣١) و (١٤/ ٢٩٧) وفي "تذكرة الحفاظ"(٣/ ٧٨٥)، وابن رجب في "القواعد"(ص: ١٤١، ١٤٢، ٣٥٨، ٣٨١، ٢٢٢، ٢٢٧) والمرداوي في "الإنصاف"(١/ ٢٦١، ١٥/ ٢٨٠، ٢٧/ ٨٥، ٢٩/ ١٦١، ٣٦٦). وغيرهم كثير، مما يدل على شهرة هذا الكتاب وأهميته، وعظم شأنه في المذهب الحنبلي، حتى قال العليمي: لم يصنف في المذهب مثله (١).
وهو كتاب في الفقه المروي بالسند المتصل إلى الإمام أحمد والموشَّى