وسنن أبي داود، وسنن ابن ماجه. وتارة يذكر أحاديث من سنن الدارقطني وغيره. ورتب أحاديثه على ترتيب أبواب كتب الفقه، ورتب له أبواباً ببعض ما دلت عليه أحاديثه من الفوائد. ويالجملة فهو كتاب كافٍ للمجتهد.
وقد اعتنى المحدثون بهذا الكتاب اعتناءاً تاماً، واشتهر عندهم اشتهاراً
وأي اشتهار" (١).
• الأعمال التي تمت على هذا الكتاب:
وضعت عليه شروح، وعلقت عليه تعليقات.
• فمن شروحه:
١ - قطر الغمام في شرح أحاديث الأحكام، لأبي العباس أحمد بن الحسن المعروف بـ "ابن قاضي الجَبل" الحنبلي (ت ٧٧١ هـ). وهو شرح غير كامل.
٢ - شرح المنتقى في الأحكام، لسراج الدين أبي حفص عمر بن علي المعروف بـ "ابن الملقن" الشافعي (ت ٨٠٤ هـ). وهو شرح غير كامل أيضاً.
٣ - نيل الأوطار في شرح منتقى الأخبار، للعلامة محمد بن علي الشوكاني (ت ١٢٥٠ هـ). وهو شرح كامل مطبوع ومتداول.
• وعلّق عليه:
١ - محمد بن أحمد بن عبد الهادي المقدسي (ت ٧٤٤ هـ).
٢ - سراج الدين ابن الملقن السالف الذكر، ذكر ذلك في مقدمة "الكوكب المنير". في تخريج أحاديث شرح الرافعي.
وذكر له ابن مفلح في "الآداب الشرعية" (٢/ ٦٤) حاشية لم يسم مؤلفها، فليحقق.
[٦ - الإلمام في أحاديث الأحكام]
• نسخه الخطية:
منه نسخة في مكتبة أحمد الثالث باستانبول رقم (٤٦٦) عدد أوراقها