المذهب علاء الدين المرداوي، قطع بنسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه الفخر ابن تيمية؛ لأنه من مصادره التي فرغها منه، ومن له خبرة بكتب المذهب رأى كثرة اعتماد فقهاء الحنابلة له في مؤلفاتهم الفقهية من عصره، فما بعده" (١).
ومع الأسف فهو الآن بين أيدينا في نسخته الخطية الوحيدة التي طُبع عليها، يعروه نقص وسقط، وقد بذل المحقق جهدًا كبيرًا في استدراك نقصه، جزاه الله خيرًا.
[٤ - الموضح في الفرائض]
ذكره ابن رجب (٢/ ١٥٣) والعليمي (٤/ ١٦٩) والبغدادي في "الهدية" (٢/ ١١١).
[٥ - شرح الهداية]
أي: هداية أبي الخطاب.
ذكره ابن رجب (٢/ ١٥٣) وقال: لم يتمه. وكذا العليمي (٤/ ١٦٩) وابن مفلح في "المقصد" (٢/ ٤٠٨).
وقد عُني الحرّانيون كالفخر والمجد من بني تيْمية، وغيرهم، بالهداية عناية فائقة حفظًا وشرحًا وتدريسًا، لما عُلم من انتشارها في صفوف تلامذة مؤلفها في بغداد، وهم كانوا في جُلّهم شيوخًا للحرَّانيين.
[٦ - كتاب في المناسك]
ذكره المنقور في "الفواكه العديدة" (١/ ١٧٣) نقلًا عن يوسف ابن عبد الهادي (ت ٩٠٩ هـ) في كتابه "جمع الجوامع" قائلًا: "وفي منسك أبي عبد الله الحراني من متأخري أصحابنا ... إلخ".
ولم نتحقق أنه يعنيه هو إلّا بقرينة الكنية. والله أعلم.