والمتعلمين، قراءة وإقراء وحفظاً وتلقيناً وشرحاً في الحِلق والمعاهد، وانتفع به الناس جيلاً بعد جيل، وتدارسوه قرناً بعد قرن، فهو في الفقه الحنبلي بمنزلة "قطر الندى" من النحو العربي، وبمنزلة "نخبة الفكر" من مصطلح الحديث، وبمنزلة "بلوغ المرام" من أحاديث الأحكام.
• الأعمال التي تمت على الكتاب:
لم يعرف لمتن "الزاد" إلا شرح واحد شهير، وهو شرح الشيخ منصور البهوتي (ت ١٠٥١ هـ) المسمى "الروض المربع شرح زاد المستقنع"، وسيأتي مع حواشيه في موضعه.
كما وضعت عليه بعض التعليقات، منها:
١ - حاشية على مختصر المقنع، للشيخ عبد الغني العُتيلي.
٢ - وحاشية على زاد المستقنع لعبد العزيز بن عبد الرحمن بن بشر النجدي (ت ١٣٥٩ هـ).
٣ - السلسبيل في معرفة الدليل، للشيخ صالح بن إبراهيم البليهي (ت ١٤١٠ هـ).
ونظم الزاد:
١ - محمد بن قاسم بن غنيم الخالدي (ت ١٣٣٥ هـ): في أكثر من أربعة آلاف بيت.
٢ - الشيخ سعد بن عتيق (ت ١٣٤٩ هـ) وهو نظم ناقص أتمه الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن سحمان.
٣ - سليمان بن عطية المزيني (ت ١٣٦٣ هـ): في ثلاثة آلاف بيت.
[٣ - حاشية التنقيح]
ذكره ابن حميد في "السحب"(ص ١١٣٥) وقال: تعقبه في مواضع كثيرة. كما ذكره السفاريني في جملة مصادر كتابه "غذاء الألباب"(١/ ٦).