هو أسعد -ويسمى: محمدًا- بن المُنَجّا بن بَركات بن المُؤَمَّل، أبو المعالي، وجيه الدين، التَّنوخي، المَعَرّي، ثم الدمشقي.
ترجمه ابن رجب في "الذيل"(٢/ ٤٩ - ٥١).
له:
١ - الخلاصة.
٢ - النهاية في شرح الهداية.
٣ - كتاب العمدة.
[١ - الخلاصة]
ذكره ابن رجب (٢/ ٤٩) وقال: في الفقه، مجلد. وكذا العليمي (٤/ ٨٢) والذهبي في "السير"(٢١/ ٤٣٧)، وأشار إليه ابن العديم في تاريخه "بغية الطلب"(٤/ ١٥٨٣) بقوله: اختصر كتاب الهداية. كما ذكره النعيمي في "الدارس"(٢/ ١١٥) وحاجي خليفة في "الكشف"(ص ٧٢٠) وابن بدران في "منادمة الأطلال"(ص ٢٥٠) وأحال عليه ابن اللحام في "القواعد الأصولية"(ص ٢٨٥) وابن مفلح في "الآداب"(٣/ ٤٧١).
وجعله المرداوي من مصادر "الإنصاف" كما نص في المقدمة (ص ١٨).
وذكره بعد ذلك في بيان منهجه في ترتيب المصادر الأساسية.
• وصف الكتاب:
يبدو أن هذا الكتاب يعتبر عملًا بالاختصار والتلخيص في "الهداية" لأبي الخطاب (ت ٥١٠ هـ)، كما أفاد كلام ابن العديم السالف، وكما يشير إليه عنوان الكتاب، وقال المرداوي في وصفه: هذّب فيها كلام أبي الخطاب في "الهداية"(١).
"فالخلاصة" تهذيب وتنقيح "للهداية"، كما أن "النهاية" شرح لها.