وصفها:"وبها من التحقيق والفوائد مالا يوجد في غيرها"(١). وقال الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع في مقدمة "الفروع"(ص: ٨ - ٩): "علق عليه -أي الفروع- الإمام العلّامة أبو بكر ابن قندس حاشية جليلة. اعتمد على نقله وتحقيقه علماء مذهبنا".
• الأعمال التي تمت على الكتاب:
تعقبه في بعض المواضع أحمد بن أحمد الشويكي. ذكره ابن حميد في "السحب"(ص ٩٧) بهذه العبارة: "رأيت له بعض تعقبات بخطه على الحواشي القندسية على الفروع تدل على نباهته".
[٢ - حاشية على المحرر]
ذكره ابن مفلح في "المقصد"(٣/ ٧٨) والعليمي في "المنهج"(٥/ ٢٤٨) وابن العماد في "الشذرات"(٩/ ٤٤١) وابن حميد في "السحب"(ص ٢٩٨) وقال: جُردت في مجلد وسط. وذكره ابن بدران في "المدخل"(ص: ٤٢٣، ٤٣٥).
وهو من مصادر المرداوي في "الإنصاف" ذكره مع حاشية "الفروع".
وقال الفوزان في مقدمة تحقيق حاشية ابن قندس على الفروع (ص ٥٥):
"يذكر فيها الروايات والأوجه، ويرجح فيها أحيانًا، وينقل عن مصادر الحنابلة، كمختصر الخرقي وفروع ابن مفلح، ومصنفات أبي يعلى، وأبي الخطاب، وابن عقيل، وموفق الدين ابن قدامة، وابن تيمية، وابن رجب. ويتطرق أحيانًا إلى ذكر بعض المذاهب. والأدلة فيها ليست بالكثيرة.
يوجد منها في مكتبة الرياض السعودية العامة نسخة خطية، تبدأ قبل باب مصارف الزكاة بثمانية عشر سطرًا، ويشمل الموجود منها على ثمان وستين ومائتي صفحة، وفيها نقص وطمس قليلًا.