للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومع هذا فقد عده الدكتور عبد القادر أبو فارس في جملة الكتب المفقودة (١).

وقد حقق قسم العبادات من هذا الكتاب الشيخ محمد بن حمود التويجري، وقدمه لنيل درجة الماجستير في كلية الشريعة من جامعة الإمام عام (١٤٠٥ هـ/ ١٩٨٥ م).

• وصف الكتاب وما قيل فيه:

جمع هذا الكتاب على اختصاره أبواب الفقه، وطريقة المؤلف فيه: أنه يستهلّ كل باب من أبوابه بآية قرآنية أو حديث نبوي ليكون دليلًا عامًا على الكتاب، ثم يسرد المسائل سردًا من غير تبويب، وفي بعض الحالات يفصل بعمق المسائل عن بعضها الآخر بكلمة "فصل"، وهو في ذكر المسائل مخالف لما سار عليه متأخرو الحنابلة وكثير من متقدميهم من حيث الترتيب، ويمتاز أسلوب الكتاب بالسهولة والوضوح. ومن أهم ما يميز الكتاب اهتمامه بذكر الروايات عن أحمد في كثير من المسائل، فالكتاب يعتبر مرجعًا مهمًا في معرفة الروايات في المذهب، وأكثر الروايات الموجودة فيه مطلقة عن الترجيح والتقديم والتوجيه.

وقد كان هذا الكتاب مشهور التداول في القراءة والإقراء والحفظ (٢).

• الأعمال التي تمت عليه:

شرحه أحد الحنابلة في كتاب سماه "المنير شرح الجامع الصغير". كذا ذكره المرداوي في "الإنصاف" (١/ ٥٨) نقلًا عن ابن خطيب السلامية في تعليقه على "المحرر"، ولم يفصح عن اسم مؤلفه.

[١٨ - الكفاية في أصول الفقه]

ذكره ولده القاضي أبو الحسين في "الطبقات" وابن تيمية في "المسودة" والبعلي في "القواعد والفوائد الأصولية" وابن رجب في "القواعد"


(١) القاضي أبو يعلى لعبد القادر أبو فارس، ص ٢٤٦.
(٢) مقدمة تحقيق المستوعب ص ٤٩، والمدخل المفصل ص ٤٧١، ٦٨٣.