للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦ - الرد على من قال: إن الطلاق الثلاث بلفظ واحد يقع ثلاثاً.

٧ - الرسالة إلى ابن رجب في الطلاق الثلاث.

ذكرها كلها ابن عبد الهادي في "الجوهر المنضد" (ص: ١٧٤ - ١٧٥). قال: "وقال في مسألة الطلاق الثلاث، والطلاق بأداة الشرط، وغير ذلك مما كان يفتي به: إني لم أقلد في ذلك ابن تيمية. ويذْكر أنه قد نذر على نفسه نذراً: ألف درهم، لمن جاءه بدليل قاطع في ذلك، وأنه متى وجد دليلاً قاطعاً رجع إليه، وجعل ذلك لمن أتاه به". ثم قال: "له الكلام الكثير على مسألة الطلاق، وسمعت والدي يذكر أن له فيه قريباً من سبعين كراسة، فمن ثم قال بعض شيوخنا: كان مجتهدا". اهـ. يعني مجتهداً في هذه المسألة بالذات، وهذا مبني على القول بجواز تجزؤ الإجتهاد، وهو مذهب الجمهور.

* * *

١٥٤ - إبراهيم ابن مُفْلح (٨٠٣ هـ)

هو إبراهيم بن محمد بن مفلح بن محمد بن مفرج، أبو إسحاق، برهان الدين وتقي الدين، الرَّاميني، ثم الدمشقي الصالحي.

ترجمه السخاوي في "الضوء اللامع" (١/ ١٦٧).

له:

١ - شرح المقنع.

٢ - شرح مختصر ابن الحاجب.

[١ - شرح المقنع]

ذكره ابن مفلح في "القصد الأرشد" (١/ ٢٣٧) والعليمي في "المنهج" (٥/ ١٨٦) والنعيمي في "الدارس" (٢/ ٤٨) وابن طولون في "القلائد الجوهرية" (ص ٢٤٤) وابن العماد في "الشذرات" (٩/ ٤٠) والبغدادي في "الهدية" (١/ ١٩).