(٥١١ هـ) الحافظ ابن الحافظ ابن الحافظ ابن المحدث وهو خاتمة المحدثين في بيت ابن منده.
- أبو موسى محمد بن عمر المديني (٥٨١ هـ) الأصبهاني الحافظ.
- أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي (٦٠٠ هـ) صاحب التصانيف.
- أبو محمد عبد القادر بن عبد الله الرهاوي (٦١٢ هـ) صاحب "الأربعين المتباينة".
- أبو عبد الله ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي (٦٤٣ هـ) صاحب "المختارة".
- أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحرّاني (٧٢٨ هـ) شيخ الإسلام.
- شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادي المقدسي (٧٤٤ هـ) صاحب "المحرر في أحاديث الأحكام".
- أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد المعروف بابن رجب (٧٩٥ هـ) البغدادي، صاحب "شرح علل الترمذي" و"شرح جامع الترمذي"، وغيرهما.
وإذا كان البيت الحنبلي هو بيت الحديث، فلا جرم أننا نجد ذلك منعكساً على الفقه الحنبلي، فإنه فقه الحديث والسنة.
وما السبب فى تلك العناية الفائقة بالحديث عند الحنابلة يا ترى؟ إن السبب يعود في جوهره إلى التأثر بأمام المذهب ومؤسسه، إذ لا يخفاك أن الإمام أحمد قد اشتهر بشدة تمسكه بالحديث والأثر، ونزعته السلفية في ذلك. حيث وقف جزءاً كبيراً من حياته على تتبع سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وما أُثر عن صحابته، حتى أصبح حجة في علم الحديث، وعلم الرجال.
وطغى ذلك على بقية العلوم لديه، مما جعل بعض العلماء يعده من المحدثين دون الفقهاء.
وإجلال السنة والوقوف عندها، وطلب تفسير القرآن منها أمر واضح في منهج أحمد -رَحِمَهُ اللهُ-، وفيمن تأثر به من أتباعه وأصحابه. ولذلك كان الفقه الحنبلي فقه السنة