للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"روضة الناظر وجنة المناظر" لموفق الدين ابن قدامة المقدسي (٦٢٠ هـ) صاحب "المغني" وغيره. وقد اختصره الطوفي في "البلبل" ثم شرحه.

"المسودة" لآل تيمية، وهم المجد عبد السلام (٦٥٢ هـ) وابنه عبد العليم (٦٨٢ هـ) وحفيده أحمد، شيخ الإسلام (٧٢٨ هـ). بيضها ورتبها شهاب الدين أحمد بن محمد الحراني الدمشقي (٧٤٥ هـ). وهو عبارة عن مجموعة نقول عن القاضي وأبي الخطاب وابن عقيل، وغيرهم، ممن سبق آل تيمية، مع بعض الإختيارات والتعقبات.

"شرح مختصر الروضة" للطوفي (٧١٦ هـ).

"التحرير" للمرداوي (٨٨٥ هـ) وقد اختصره الفُتوحي الشهور بابن النجار (٩٧٢ هـ) في كتاب سماه "الكوكب المنير باختصار التحرير" ثم شرحه في كتاب بعنوان "شرح الكوكب المنير".

ويعتبر ابن تيمية من المشاركين بغزارة في أصول الحنابلة، ومؤلفاته في هذا الفن توجد إما في رسائل مستقلة، وإما في "الفتاوي الكبرى"، وإما في "مجموع الفتاوي"، وابن تيمية معروف بين أئمة الحنابلة بقوته العلمية، واختياراته الجيدة (١).

وأما كتب أدب الفتوى:

فمن أشهرها:

"صفة الفتوى والمفتي والمستفتي" لإبن حمدان (٦٩٥ هـ)

"إعلام الموقعين عن رب العالمين" لإبن قيم الجوزية (٧٥١ هـ).

وتوجد آداب المفتي والمستفتي ضمن المجاميع، ومن ذلك كتاب "الآداب الشرعية" لإبن مفلح، فقد ضمن الجزء الثاني كلاماً مطولاً على آداب العالم والمتعلم والمفتي والمستفتي. كما توسع الشيخ أحمد المنقور في مجموعه الفقهي المسمى "بالفواكه العديدة في المسائل المفيدة" في مباحث الفتوى والإجتهاد والتقليد في كتاب القضاء.

التأليف في لغة الفقهاء، أو المعاجم الفقهية، أو فقه المصطلحات:

لغة الفقهاء تعني: تلك المصطلحات الفقهية الداخلية التي تداولها الفقهاء على ألسنتهم وفي كتبهم، بحيث تختلف دلالتها عندهم عن دلالتها اللغوية المجردة، وقد لا


(١) أصول مذهب الإمام أحمد ص ٢٤.