٢ - محمد بن عبد القادر الجعفري النابلسي، الملقب بـ "الجنة"(ت ٧٩٧ هـ). وهو شرح ناقص.
٣ - حسن بن علي بن ناصر بن فتيان. قال في "الجوهر المنضد"(ص ٢٨):
وفي بعض نسخ "الوجيز" أنه شرحه في سبع مجلدات، وأنها كلها احترقت في الفتنة (١).
٤ - محمد بن أحمد بن سعيد عز الدين، المقدسي، النابلسي (ت ٨٥٥ هـ).
٥ - علاء الدين علي بن البهاء الزريراني البغدادي ثم الدمشقي (ت ٨٩٠ هـ وقيل: ٩٠٠ هـ).
٦ - علي بن محمد الهيتي، البغدادي (ت ٩٠٠ هـ).
٧ - أحمد بن عبد العزيز الفتوحي، المعروف بـ "ابن النجار"(ت ٩٤٩ هـ) وهو والد صاحب "منتهى الإرادات" وشرحه.
٨ - بدر الدين الحسن بن محمد الموصلي. قال في "الجوهر المنضد"(ص ٢٨): وُجد له قطعة من شرح "الوجيز" من الأيمان إلى آخر الكتاب.
٩ - الحسن بن عبد الناصر، المقدسي. ذكره المرداوي في "الإنصاف"(١/ ٢٢) قال: قطعة منه من كتاب الأيمان إلى آخر الكتاب.
• وممن حشّى الوجيز:
١ - عبد الرحمن بن سليمان بن قدامة، الملقب بـ "أبو شعر"(ت ٨٤٤ هـ). تتبع في ذلك المسائل التي ليست في المذهب. وقد سبق قريباً كلام المرداوي في التنبيه على كثرة وقوع ذلك في كتابه.
٢ - المحب أحمد بن نصر الله البغدادي المصري (ت ٨٤٤ هـ).
(١) يعني بذلك الأعمال التخريبية الهمجية التي قام بها تيمورلنك وجنوده لدى اجتياح دمشق سنة (٨٠٣ هـ). وكانت سبباً في إتلاف كثير من التراث الإسلامي، ومن أنفس ما أتلف من تلك الكنوز: "شرح جامع الترمذي" للحافظ ابن رجب، وهو يبلغ عشرين مجلداً.