وفي المقابل يحتوي الحليب الطبَعي على المكونات الآتية:
أ- الدهون.
تتكون الدهون في حليب الأم من سلسلة من الأحماض الدهنية وغير الأساسية، وتتوافر بصورة متوازنة، وتكثر عند نهاية الرضعة، وتتميز دهون حليب الأم بإمداد الرضيع بالطاقة، ومساعدته في نمو الجهاز العصبي والدماغ، كما أن لها صفات وقائية تهاجم الميكروبات والفيروسات.
ب- السكر.
حليب الأم غني بسكر اللاكتوز، وهو النوع الرئيسي من الكربوهيدرات في الحليب، وتتجلى ضرورته في نمو الدماغ والجهاز العصبي، وامتصاص الكالسيوم والحديد والعناصر المعدنية الأخرى، وموازنة نسبة السوائل في الحليب وجسم الطفل، وكونه يلعب دورًا وقائيًّا في أمراض الجهاز التنفسي والنزلات المعوية والتهاب المسالك البولية.
ج- البروتينات.
مستوى البروتينات في حليب الأم أقل من أي حليب آخر، وهذه البروتينات سهلة الهضم، ومثالية للنمو وتطور الدماغ، ويكون اللبن غنيًّا في البداية بالبروتين بصفة خاصة، وحينما تكون الولادة مبكرة؛ فإنه يحتوي على نسبة بروتين أكثر.
د- الكالسيوم.
يعد محتوى الكالسيوم الموجود في حليب الأم سهل الامتصاص، وكافٍ لتلبية احتياجات الطفل الرضيع، وتعزز مادة اللاكتوز في الحليب من امتصاص الكالسيوم من قبل الرضيع.
هـ- الحديد.
إن عنصر الحديد الموجود في حليب الأم - وإن كان قليلًا نسبيًّا - لا يتأثر بمستوى الحديد الموجود في الجسم؛ إذ تعطي الأم التي تعاني من فقر الدم والتي لا تعاني من فقر الدم حليبًا يحتوي على نسبة الحديد نفسها، كما يتميز الحديد في حليب الآدمية بسهولة امتصاصه لدى الطفل.
و- فيتامين د.
تعتمد نسبة تركيز فيتامين د في حليب الأم على حالة فيتامين د عند الأم؛ فإذا كان جسمها يحتوي على نسبة جيدة من فيتامين د، فإن الطفل الذي الذي يولد بعد فترة حمل