وإن قيل: إن ابن المديني ضعَّف إسرائيل بن يونس. أجيب: بأن عامة المحدثين على خلاف ذلك، وليس على القدح فيه حجة. وإن قيل: إن الحسن بن عطية ضعيف أيضًا كما قال الأزدي. أجيب: بأن الظن أنه اشتبه عليه بالحسن بن عطية بن جنادة العوفي. وأما طريق عطاء بن أبي رباح؛ فليس بالقوي أيضًا؛ لأن فيه عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب؛ صدوق، في حفظه شيء، وفيه سلمان شيخ ابن المقرئ؛ لم أعرفه. ينظر: البخاري: التاريخ الكبير (١/ ٢٠٥، ٥/ ٣٤٣). ابن حجر: تهذيب التهذيب (١/ ٤٠٢ - ٤٠٣، ٣/ ٧١٩). (١) ابن الجعد: المسند (١/ ٤٦)؛ من طريق علي، عن شعبة، عن الحكم، عن قيس بن أبي حازم، وأبي الشعثاء؛ عن عائشة؛ به. (٢) ابن أبي شيبة: المصدر السابق، (٩/ ٢٨٧)، برقم (١٧٣٠٩)؛ من طريق ابن فضيل - هو محمد بن فضيل بن غزوان الضبي مولاهم أبو عبد الرحمن الكوفي ت ١٩٥ هـ؛ ثقة صدوق -، عن ليث - هو الليث بن أبي سليم القرشي الكوفي ت ١٤٨ هـ؛ فيه ضعف، وأسند إلى الخلط وسوء الحفظ، عن مجاهد - هو ابن جبر القرشي المخزومي الإمام الحجة ت ١٠١ هـ تقريبًا؛ لم أجد له سماعًا من أبي موسى -، عن أبي موسى ت ٥٠ هـ أو بعدها -؛ به. وهذا إسناد صالح. ينظر: ابن الكيال: الكواكب النيرات (١/ ٤٩٣ - ٤٩٤). (٣) مالك: الموطأ (ص ٤٦٥). ابن أبي شيبة: المصدر السابق، (٩/ ٢٩٥). (٤) ينظر: علي حكمي: المصدر السابق، (ص ٥٩). (٥) أصل هذا الضابط خبر سيأتي تخريجه عند بيان أدلة الضابط إن شاء الله تعالى.