للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦ - ما روي عن ابن عمر - رضي الله عنهما - مرفوعًا: "نهى عن رضاع الحمقى". (١)

٧ - إن حمقها لمرض بها، ولبن المريضة يضر بالصبي. (٢)

٨ - كيلا يشبهها الولد في الحمق، فإنه يقال: إن الرضاع يغير الطباع. (٣)

٩ - يمكن أن يستدل بالنهي عن استرضاع الحمقى (يراجع البلوغ)

١٠ - إن الزنجية وسيئة الخلق في معنى الحمقاء. (٤)

[المسألة السابعة: رضاع العمياء والجذماء والبرصاء.]

نص بعض فقهاء الحنابلة على كراهة الارتضاع من هذه الأصناف الثلاثة (٥)، وصوب ذلك المرداوي من الحنابلة (٦)؛ خشية وصول ذلك إلى الرضيع (٧).


(١) ينظر: الطبراني: المعجم الأوسط (١/ ٧٨) برقم (٦٥). قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٢٦٢): فيه عباد بن عبد الصمد، وهو ضعيف ا. هـ
(٢) ينظر: الكاساني: المصدر السابق، (٤/ ١٩).
(٣) ينظر: ابن قدامة: المصدر السابق، (١١/ ٣٤٦). شمس الدين ابن قدامة: المصدر السابق، (٢٤/ ٢٨٥).
(٤) ينظر: البهوتي: المصدر السابق، (١٣/ ١١٠).
(٥) ينظر: المرداوي: المصدر السابق، (٢٤/ ٢٨٥). البهوتي: المصدر السابق، (١٣/ ١١٠).
(٦) ينظر: المرداوي: المصدر السابق، (٢٤/ ٢٨٥).
(٧) ينظر: البهوتي: المصدر السابق، (١٣/ ١١٠).

<<  <   >  >>