للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥ - الحليب المجفف، وهو ما يتخلص فيه من نسب الماء في الحليب بشكل كبير؛ بحيث لا تزيد عن ٤% بعد التجفيف؛ ليصبح على هيئة مسحوق.

وصانعوا الأغذية يستخدمون مئات المواد الإضافية أثناء عمليات التصنيع المختلفة، لكن ما يعنينا هنا هو ما يضاف إلى الحليب أو اللبن من المواد، وهي على النحو الآتي: (١)

١ - ثاني أكسيد الكبريت (E ٢٢٠) (٢).

وتعتبر هذ المادة طبَعية المصدر، وهي مادة حافظة تضاف لبعض الأغذية؛ إلا أنها ذات تأثير في القناة الهضمية إذ كانت سببًا في التهابها، كما أنها متلفة للفيتامين B ١.

٢ - حمض الأسكوربيك (E ٣٠٠).

وهي مادة طبعية؛ تستخرج من الفواكه والخضروات، ويمكن تصنيعها بالطرق البيلوجية، كما أنها مادة حافظة ومضادة للأكسدة؛ تضاف لبعض الأغذية؛ كالحليب المجفف والمركز، وينصب تأثيرها على الكلى؛ حيث تتسبب بالحصوات فيها إذا استُعمل منها ١٠ غرام يوميًّا.

٣ - صمغ جوار (E ٤١٢).

وهي مادة طبعية تستجلب من النباتات، وتستعمل كمكثف ومثبت للمستحلبات، وإذا استخدمت بكميات كبيرة انعكس ذلك سلبًا على البطن؛ حيث تتسبب في تقلصات وانتفاخات، إلى جانب ما يصحب ذلك من الغثيان، ومن فوائدها خفضها لمستوى السكر والكولسترول؛ فهي مفيدة لمرضى القلب والسكري.

٤ - لسيثين (E ٣٢٢).

وهي مادة طبعية؛ تستخلص من بعض النباتات، ومن الحيوانات، تضاد الأكسدة، ومنظمة للدهون في الجسم، ولا يعرف لها أضرار.

٥ - أمونيوم سترات الحديد.


(١) ينظر: د. محمد هاشم: مخاطر المواد المضافة في المنتجات الغذائية وموقف التشريعات الدولية منها (٣/ ١٤٣، ١٧٣ - ٤/ ٣٤، ٨٨، ١١٠، ١١٣، ١٢٤ - ١٣١، ١٦٥). د. عدنان بن سالم باجابر: الألياف الغذائية وأهميتها للصحة والوقاية من بعض الأمراض (ص ٣٨، ٤٣).
(٢) حين كثرت المواد المضافة وتنوعت، وكانت ذات أسماء علمية طويلة ومعقدة؛ عمدت بعض الدول الصناعية إلى اعتماد مثل هذه الرموز المختصرة.

<<  <   >  >>