للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولكن بالنظر إلى الوسائل الطبية الحديثة، والبحث في طرق التحليل والفحص المعاصرة، وسؤال الأطباء من أهل الاختصاص؛ تبين أنه لا يوجد طريقة حديثة تثبت ارتضاع الطفل من مرضعته، حتى بما يعرف بتحليل الحمض النووي أو البصمة الوراثية على فرض وجودها في الحليب؛ لأن هضم الحليب بعد شرب الرضيع له يؤدي إلى تكسُّرِه، وهذا ما يحول دون إمكان معرفة صاحبة الحليب. (١)


(١) أفدت ذلك من حوار شفوي جرى مع الصيدلي زيد العشبان.

<<  <   >  >>