للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عنده ما شاء الله، ثم طلقها، وقل من ذكرها، وقال أبو سعد: طلقها حين أدخلت عليه- صلى الله عليه وسلم-.

الثامنة: قتيلة- بضم القاف وفتح المثناة الفوقية وسكون المثناة التحتية- بنت قيس أخت الأشعث بن قيس الكندى، زوجه إياها أخوها فى سنة عشر، ثم انصرف إلى حضر موت فحملها فقبض- صلى الله عليه وسلم- سنة إحدى عشرة قبل قدومها عليه، وقيل تزوجها- عليه السّلام- قبل وفاته بشهرين، وقال قائلون: إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أوصى بأن تخير، فإن شاءت ضرب عليها الحجاب، وكانت من أمهات المؤمنين، وإن شاءت الفراق فلتنكح من شاءت، فاختارت النكاح فتزوجها عكرمة بن أبى جهل بحضر موت، فبلغ ذلك أبا بكر فقال:

هممت أن أحرق عليها بيتها، فقال له عمر- رضى الله عنه-: ما هى من أمهات المؤمنين، ما دخل بها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ولا ضرب عليها الحجاب.

وقال بعضهم: لم يوص فيها- عليه السّلام- بشىء، ولكنها ارتدت حين ارتد أخوها.

وبذلك احتج عمر على أبى بكر- رضى الله عنهما-: أنها ليست من أمهات المؤمنين بارتدادها.

التاسعة: سنا بنت أسماء بن الصلت السلمية، تزوجها- صلى الله عليه وسلم- ومات قبل أن يدخل بها، وعند ابن إسحاق: طلقها قبل أن يدخل بها.

العاشرة: شرف- بفتح الشين المعجمة وتخفيف الراء وبالفاء- بنت خليفة الكلبية، أخت دحية بن خليفة الكلبى، تزوجها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فماتت قبل دخوله- عليه السّلام- بها.

الحادية عشرة: ليلى بنت الخطيم- بفتح الخاء المعجمة وكسر الطاء المهملة- أخت قيس تزوجها- صلى الله عليه وسلم- وكانت غيورا فاستقالته فأقالها فأكلها الذئب، وقيل هى التى وهبت نفسها له- صلى الله عليه وسلم-.

الثانية عشرة: امرأة من غفار تزوجها- صلى الله عليه وسلم- فأمرها فنزعت ثيابها فرأى