يا ثمالَ نجوىَ صريعٍ برجسٍ ... نصرُ جفٍّ ربلٍ ثمالُ الوجودِ
عصمُ جارٍ ناجى الثريا بدينٍ ... حيثُ نار البرجيسُ سعدُ نجيدِ
فقتَ نجراً أمَّا المجلُّ بصدرٍ ... فنجومٌ راقتكً برجَ السُّعودِ
آثلوا المجدَ منجحاً بره عرفٍ ... ماثلوا رفعَ نجرهمْ بالجدودِ
مثلهمْ منْ أبادَ عجراً فجورٍ ... فأجارَ عثراً بصلدِ النُّجودِ
جلَّلوا النَّفرَ سبرَ جودٍ ملثٍّ ... فثرانا مسجولُ سجلٍ برودِ
ناصرو الحقِّ باكتو الفجرِ مجدٌ ... أمَّنوا الجمعَ رجفَ بثِّ الحرودِ
آثروا البّر عن جفاءٍ جسوسٍ ... بعثَ الفجرَ جاسراً للنُّهودِ
كمْ فجورٍ منجَّسٍ رامَ ثلباً ... نالَ بالسفه أجرَ رجس ثمودِ
جرِّع الرُّعبَ منْ هجودٍ فحدثْ ... حدث رجفٍ بمنعِ مسراً هجودِ
فسقُ جورٍ أرنوا لكعبةِ مجدٍ ... عينَ نبتٍ لرعيِ رجسٍ جديدِ
قدْ رمتْ جمعهمْ بنفلِ حجارٍ ... طيرُ رجمٍ من ثنيِ عبدِ المجيدِ
قدْ جنوا بالرجوس مصفقَ شرٍّ ... ثمرَ الجفوِ منْ مرابعِ جودِ
عثرٌ منْ جنى بمرمى جحيمٍ ... أين يجري بالعرحِ نكثُ العهودِ
ربِّ وعِّثْ منْ رامَ جفواً لمجدٍ ... ربِّ أفعمْ مروجَ منثالِ جودِ
أتمها مؤلفها اغتناماً لفرصة الاستبداد بهذه الخدمة معتذراً عن رداءة خطه بأنه لم يتقدم له كتابة بهذا القلم قبل هاته وكانت كتابته مجرد محاكاة إذ خطه الذي اعتاده مغربي لا يجانس الخطوط المشرقية على اختلافها ومع غاية من الاستعجال والله ولي التوفيق بمنه.
ثم قال الناظم المذكور الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
اعلم أن هاته القصيدة عدد أبياتها ستة وثلاثون بيتاً تحتوي على اثنين وسبعين مصراعاً، وكل بيت ينقسم بالحروف الحمر والسود إلى نصفين فتكون اثنين وسبعين أيضاً، ويكون الجميع مائة وأربعة وأربعين، ثم إن كل نصف أحمر هو مصراع من وزن القصيدة وهو مع ما يليه بيت على رويها ثم إن كل نصف وكل مصراع إذا جمع عدد حروفه بحساب الجمل كان موافقاً للتاريخ الهجري لعامنا ١٢٧٦، ومعجم كل مصراع وكل نصف من معجم ما عداه من الأنصاف والمصاريع ومن مهمل كل منها أيضاً تاريخ. وكذا مهمل كل مصراع وكل نصف مع كل من مهمل ومعجم ما عداه، ثم إن الأنصاف الحمر تلتئم منها قصيدة من الوزن والروي كما أشير إليه وقد عبرنا عنها بالمولدة وكتبناها بالأحمر إثر الأم ثم لا يخفى أن لمصاريعهما اعتباراً من حيث إنها بعض من أبيات القصيدة الأولى المعبر عنه بالأم واعتباراً من حيث استقلالها وهي بالاعتبار الثاني مغايرة لنفسها بالاعتبار الأول وبه ينبغي أن تضاف عدة مصاريعها إلى مصاريع الأم وأنصافها فيكون جميع مصاريع كليهما مع أنصاف الأم التي هي الأحمر والأسود مائة وثمانين، كل واحد منها تاريخ ومعجمه مع معجم ما عداه ومع مهمل ما عداه أيضاً تاريخ، وكذلك مهمله مع المهمل ومع المعجم أيضاً من جميع ما عداه فيكون عدة التواريخ المستخرجة بهذا الوجه من القصيدة هو ما يجتمع من جميع الأعداد المتوالية من الواحد إلى مائة وتسعة وسبعين وهذا بمعجم كل مصراع وكل نصف مع مهمل ما عداه ومثلها بمعجم كل مع معجم ما عداه ومثلها بمهمل كل مع معجم ما عداه، ومثلها بمهمل كل مع مهمل ما عداه، فيكون عدة ما يخرج من التواريخ بهذا الوجه هو ما يحصل من جمع الأعداد المتوالية من واحد من التواريخ بهذا الوجه هو ما يحصل من جمع الأعداد المتوالية من واحد إلى مائة وتسعة وسبعين مضروباً في أربعة وذلك ٧٤٤٤٠ وأما كل بيت من الأم في خويصة نفسه فيخرج منه بهذا الوجه أربعة وعشرون تاريخاً هي: مهمل المصراع الأول مع مهمل الثاني ومهمل الثاني مع مهمل الأحمر ومهمل الأول مع مهمل الأحمر ومهمل الثاني مع معجم الأحمر ومهمل الأول مع مهمل الأحمر ومهمل الثاني مع مهمل الأسود ومهمل الأول مع معجم الأحمر ومهمل الثاني مع معجم الأسود ومهمل الأول مع مهمل الأسود ومهمل الثاني مع مهمل الأحمر ومهمل الأول مع معجم الأسود ومعجم الثاني مع معجم الأحمر ومهمل الأول مع مهمل الثاني ومعجم الثاني مع مهمل الأسود ومعجم الأول مع مهمل الثاني ومعجم الثاني مع مهمل الأسود