[١٣٦٢١٩٤٣]
أحمد الزاوش
[١٣٧٦١٩٥٦]
علي البلهوان
[١٣٧٧١٩٦٧]
أحمد الزواش ثانياً
[١٣٧٨١٩٥٨]
حسيب بن عمار
[١٣٨٣١٩٦٣]
فؤاد المبزغ
[١٣٨٩،١٩٦٩]
عز الدين العباسي
[١٣٩٣١٩٧٣]
حسن الممي
[١٣٩٥١٩٧٥]
صالح عويج
[١٩٧٨]
زكرياء بن مصطفى
[١٩٨٠]
وكانت رئاسة البلدية منفصلة عن مشيخة مدينة تونس حين تاسس المجلس البلدي.
وأول من تولى رئاسة المجلس البلدي الجنرال حسين ١٢٧٥ ١٨٥٨.
محمد قارة
[١٢٨٢١٨٦٥]
محمد العربي زروق
[١٢٨٦١٨٦٩]
حسونة المتالي
[١٢٩٨١٨٨٠]
حسونة الوزير
[١٣٠٠١٨٨٢]
محمد المبزع
[١٣٠١١٨٨٣]
وبقت كذلك منفصلة إلى أن تولى محمد العصفوري مشيخة المدينة فإنها جمعت له مع رئاسة بلدية تونس.
ثم استمر الحال على أن شيخ مدينة تونس هو رئيس بلديتها.
واللواء محمد العصفوري الذي جمع بين الأمرين تولى إثر الحوادث التي آلت إلى عزل الشاذلي الدلاجي.
[ملحق (٢)]
[عهد الأمان]
(١٢٧٤ ١٢٧٧ ١٢٨٠) عهد الأمان اجمل القول فيه المؤلف عكس الشيخ الوزير ابن أبي الضياف فإنه تحدث عن عهد الأمان وعن سببه الذي دعا الأمير إلى إعلانه، وقد بسط فيه القول اعتناء به، ومن عنايته بعهد الأمان انه سمى كتابه: (بإتحاف أهل الزمان، بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان) .
فهذه التسمية المعنون بها الكتاب تدل دلالة واضحة على ما للشيخ الوزير ابن أبي الضياف من عناية بعهد الأمان.
ومن المتأكد أن نذكر باختصار أسباب إصدار قانون عهد الأمان لن المؤلف هنا يذكر أنه أصدره تلقائياً حيث يقول: ولما مهد السبل أصدار عهد الأمان.
وجلية الأمر في إصداره هي قضية مقتل اليهودي المسمى باطو الذي كان يخدم على كرطون ينطقها أهل تونس بفتح الكاف والراء وضم الطاء الممدودة وهي الكريطة والمتعارف الآن كريطة للقائد نسيم رئيس اليهود بسبب شتمه لمسلم وسب دينه وكان اليهودي بحال سكر، وقد اعتاد ذلك.
وكان قتله من الباي تنفيذاً لحكم المجلس الشرعي الذي حكم بقتله بدون استتابة على مقتضى المذهب المالكي وحكم عليه بالإعدام رغم تدخل القنصلية الفرنسية في القضية.
وبعد مقتل اليهودي أتاه القنصل ليون روش وحذره من مغبة استبداده بالحكم فجعل مجلساً للجنايات بدون إحداث قانون لذلك.
فلم يرض عمله هذا اليهود بباريس فهاجوا وماجوا ورفعوا أصواتهم بالشكاية.
فأنتجت دعايتهم ضد الحكومة التونسية قدوم قطع من الأسطول الفرنسي والتهديد بقدوم قطع من الأسطول الإنكليزي الذي بمالطة، وهدد القنصل الإنكليزي بقدوم الأسطول العثماني.
فاضطر الباي تحت هذا التهديد إلى إعلان قواعد عهد الأمان وهي إحدى عشرة قاعدة وتلي هذا العهد بالسراية الكبرى بباردو.
وكان ذلك في ٢٠ من المحرم سنة (١٢٧٤) الموافق للتاسع من سبتمبر سنة (١٨٥٧) فهذا هو سبب إصدار عهد الأمان.
وذكر الوزير ابن أبي الضياف ما دار حول قانون عهد الأمان من (ص٢٣١ إلى ص٢٤٩ من ج?٤ من الإتحاف) .
المشير محمد الصادق باشا باي وعهد الأمان: أجمل المؤلف إتمام عهد الأمان في مدة المشير الثالث في فقرة من أقصر الفقر فيقول: (وأعمل الحزم في إنجاز مشروع أخيه بإتمام القوانين المبينة على عهد الأمان وجمع لها خاصة العلماء والأعيان فاستكملوا وضعها واجملوا صنعها) .
والموضوع طويل الذيل من أهم الأحداث بتونس كما ذكرنا سابقاً وقد تحدث عنه الشيخ الوزير ابن أبي الضياف.
بأن المشير الثالث محمد الصادق باي افتتح البيعة له بالإمارة بالتعهد بالتزام عهد الأمان ونصحه الوزير النصوح بأنه إذا لم يتعهد بذلك جر إليه غضب الدولة العلية وسائر الدول التي دعت إلى العمل بعهد الأمان.
وذكر نصه كما ذكره الشيخ محمد بيرم الخامس في صفوة الاعتبار ونصه: بسم الله الرحمن الرحيم: تبارك من جعل الأمان أقوى أسباب العمران، والصلاة على سيدنا محمد وأله وصحبه ومن تبعهم بإحسان.