٦٤١٠ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو حُصَيْنِ بْنُ يَحْيَى بن سليمان يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِر الْجُعْفِيَّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ يَعْنِي: مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَذَكَرَ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: رَحِمَهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ والأحبار كَمَا أَنَّ نَبِيَّهُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ.
٦٤١١ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ عَنْ أَبِي كُلْثُومٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْحَنَفِيَّةَ يَقُولُ يَوْمَ مَاتَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْيَوْمَ مَاتَ رَبَّانِيُّ هَذِهِ الأُمَّةِ.
الْوَجْهُ الْخَامِسُ:
مَنْ فَسَّرَهُ عَلَى أَنَّهُمَا ابْنَا أصْرِيَا [٦٤١٢]
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: كَانَ رَجُلَانِ أخوان من يهود يقال لهما ابني أَصْرِيَا وَقَدِ اتَّبَعَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَلَّمَانِ مِنْهُ فَدَعَاهُمَا فَسَأَلَهُمَا فَأَخْبَرَاهُ الأَمْرَ كَيْفَ كَانَ حِينَ زَنَا الشَّرِيفُ وَزَنَا الْمِسْكِينُ، وكان أحدهما رباني والآخر حبر.
[قوله: الأحبار]
[الوجه الأول]
٦٤١٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَوْفِيِّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَبِي حَدَّثَنِي عَمِّي حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: الأَحْبَارُ قَالَ: هُمُ الْقُرَّاءُ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
٦٤١٤ - حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبِ بْنِ عَطِيَّةَ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ثنا خُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: الأَحْبَارُ الْعُلَمَاءُ. وَرُوِيَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ مِثْلُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: بِمَا اسْتُحْفِظُوا
٦٤١٥ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ قَوْلَهُ: بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ.
٦٤١٦ - وَبِهِ عَنْ مُقَاتِلٍ قَوْلَهُ: مِنْ كِتَابِ اللَّهِ يَعْنِي: الرَّجْمَ وَالإِيمَانَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute