١٥٧٨٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ لَمْ يَنْجُ مِمَّنْ فِي السَّفِينَةِ إِلا نُوحٌ وَثَلاثَةُ بَنِينَ لَهُ وَنِسَاؤُهُمْ فَجَمِيعُهُمْ ثَمَانِيَةٌ.
١٥٧٨٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ هِشَامٍ الرَّمْلِيُّ، ثنا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ مَطَرٍ قَالَ: كَانَ مَعَ نُوحٍ فِي السَّفِينَةِ سَبْعَةٌ نُوحٌ وَثَلاثَةُ أَوْلادِهِ وَكَنَائِنُهُ ثَلاثٌ.
١٥٧٨٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: مَا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مِنَ الْخَلْقِ شَيْءٌ فِيهِ الرُّوحُ أَوْ شَجَرٌ فَلَمْ يَبْقَ مِنَ الْخَلائِقِ إِلا نُوحٌ وَمَنْ مَعَهُ فِي الفلك الأعوج بن أعنق فيما يزعم أهل الكتاب وكان عوج بْنُ سَيْحَانَ وَأُمُّهُ أَعْنَقُ جَبَّارًا خَلْقَهُ اللَّهُ كَمَا شَاءَ أَنْ يَخْلُقَهُ لَهُ وَكَانَتْ أُمُّهُ أَعْنَقُ مِنْ بَنَاتِ آدَمَ فَكَانَتْ فِيمَا يَزْعُمُونَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ فَأَمَّا أَهْلُ الْكِتَابِ يَقُولُونَ فِي وِلادَتِهِ أَمْرًا لَا نُحِبُّ أَنْ نَقُولَهُ وَكَانَ فِيمَا يَزْعُمُونَ السَّحَابُ يَكُونُ عَلَى مِحْجَزِ إزاره وانه كان يصوب يده فيأخذ الحوب مِنْ أَسْفَلِ الْبَحْرِ ثُمَّ يَشْوِيهِ بِيَدِهِ بِقَلْبِ الشَّمْسِ حَتَّى يُنْضِجَهُ ثُمَّ يَأْكُلَهُ وَكَانَ عُمْرُهُ ثَلاثَةَ آلافِ سَنَةٍ وَسِتَّمِائَةِ سَنَةٍ وُلِدَ فِي دَارِ آدَمَ ثُمَّ عَاشَ حَتَّى قَتَلَهُ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَوْلُهُ تعالى فِي الْفُلْكِ
١٥٧٩٠ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ قَالَ: سَفِينَةٌ حَمَلَ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ
-
وَرُوِِىِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ وَالضَّحَّاكِ وَقَتَادَةَ أَنَّهَا سَفِينَةُ نُوحٍ.
١٥٧٩١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا شَاذَانَ، عَنْ حماد ابن سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ طُولُ سَفِينَةِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلامُ أَرْبَعَمِائَةِ ذِرَاعٍ وَطُولُهَا فِي السَّمَاءِ ثَلاثُونَ ذِرَاعًا وَقَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِيهِ.
قَوْلُهُ: الْمَشْحُونِ
١٥٧٩٢ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: تَدْرُونَ مَا الْمَشْحُونُ قُلْنَا: لَا قَالَ: هُوَ الْمُوَقَّرُ وَرُوِِىِ، عَنْ قَتَادَةَ مِثْلُ ذَلِكَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute