للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي.

١١٦٩٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ الأَنْصَارِيُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: هَذَا قَوْلُ يُوسُفَ: ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ فَغَمَزَهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: وَلا حِينَ هَمَمْتَ؟ فَقَالَ: وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ.

١١٦٩٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، ثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ فِي قَوْلِهِ: ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: وَلا حِينَ حَلَلْتَ السَّرَاوِيلَ؟. قَالَ: فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ. وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ وَرُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مِثْلُ ذَلِكَ.

١١٧٠٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ، ثنا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ:

ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ. قَالَ: خَشِيَ نَبِيُّ اللَّهِ أَنْ يَكُونَ زَكَّى نَفْسَهُ، فقال: وما أبرئ نفسي الْآيَةَ.

١١٧٠١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ يَا يُوسُفَ وَلا حِينَ حَلَلْتَ السَّرَاوِيلَ؟ قَالَ يُوسُفُ: وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي.

١١٧٠٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثنا قَتَادَةُ قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ الْمَلَكَ الَّذِي مَعَ يُوسُفَ قَالَ اذْكُرْ مَا همت بِهِ، قَالَ: وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ.

قَوْلُهُ: إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ.

١١٧٠٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا مُبَارَكٌ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ:

وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ. يَعْنِي: هَمَّتَهُ الَّتِي هَمَّ بِهَا.

١١٧٠٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، حَدَّثَنِي أَبُو خُزَيْمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ إنِ النَّفْسِ أَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ، فَإِذَا جَاءَ الْعَزْمُ مِنَ اللَّهِ كَانَتْ هِيَ الَّتِي تَدْعُوكَ إِلَى الْحَيَاءِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>