الْوَجْهُ الثَّانِي:
٨٤٩٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو سَعِيدٍ الْعَطَّارُ عَمْرُو بْنُ أَبِي عَرَفَةَ ثنا أَبُو غَسَّانَ ثنا أَسْبَاطُ، عَنْ نَصْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ فِي قَوْلِهِ: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ قَالَ: هُمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَشْبَاهُهُمْ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمُرْجِئَةُ.
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ:
٨٤٩٣ - ثنا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عن ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فَخَلَفَ مِنْ بعدهم خلف قَالَ: النَّصَارَى.
الْوَجْهُ الرَّابِعُ:
٨٤٩٤ - ذُكِرَ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْخَفَّافِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خلف يَعْنِي الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَرِثُوا الْكِتَابُ
٨٤٩٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ فَخَلَفَ من بعدهم خلف أَيْ وَاللَّهِ لَخَلَفِ سُوءٍ وَرِثُوا الْكِتَابَ بَعْدَ أَنْبِيَائِهِمْ وَرُسُلِهِمْ، أَوْرَثَهُمُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَعَهِدَ إِلَيْهِمْ.
٨٤٩٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَصْبَغُ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ زَيْدِ فِي قَوْلِهِ: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ قَالَ: هَؤُلاءِ الْيَهُودُ كَتَبُوا كِتَابًا ضَادُّوا بِهِ كِتَابَ اللَّهِ يُقَالُ لَهُ الْمَثْنَاةُ الْمُحِقُّ فِيهَا مُبْطِلٌ فِي التَّوْرَاةِ، وَالْمُبْطِلُ فِيهَا مُحِقٌّ فِي التَّوْرَاةِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى
٨٤٩٧ - حَدَّثَنَا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَإِبْرَاهِيمَ قَالا: يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى قَالا: الذُّنُوبَ
٨٤٩٨ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى قَالَ: مَا أَشْرَفَ لَهُمْ فِي الْيَوْمِ مِنْ شَيْءٍ فِي الدُّنْيَا حَلالٍ أَوْ حَرَامٍ يَشْتَهُونَهُ أَخَذُوهُ، وَيَتَمَنَّونَ الْمَغْفِرَةَ وَإِنْ يَجِدُوا الْغَدَ مِثْلَهُ يأخذونه «١» .
(١) . التفسير ١/ ٢٤٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute