قَوْلُهُ: حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ
. [٨٠٣٣]
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ثنا شَرِيكٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قَوْلُهُ: وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ، قَالَ: هُوَ الَّذِي لَيْسَ بِمُنْفَرِدِ الأَصَابِعِ، يَعْنِي لَيْسَ بِمَشْقُوقِ الأَصَابِعِ، مِنْهَا الإِبِلُ وَالنَّعَامُ.
وَرُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَمُجَاهِدٍ «١» وَعِكْرِمَةَ وَقَتَادَةَ وَالضَّحَّاكِ وَعَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ وَمُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ وَزَادَ فِيهِ: وَالْخِنْزِيرُ.
وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ وَقَتَادَةَ وَزَادَ فِيهِ: وَالْوِزُّ.
وَزَادَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: وَالدِّيكُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا
٨٠٣٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ: قَوْلُهُ: وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا قَالَ: حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ الشُّحُومِ الثُّرُبَ وَشَحْمَ الْكِلْيَتَيْنِ، وَكَانَ الْيَهُودُ يَقُولُونَ: إِنَّمَا حَرَّمَهُ إِسْرَائِيلُ، فَنَحْنُ نُحَرِّمُهُ.
قَوْلُهُ: إِلا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا
[الوجه الأول]
٨٠٣٥ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قَوْلَهُ: إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا يَعْنِي: مَا عَلُقَ بِالظَّهْرِ مِنَ الشَّحْمِ. وَرُوِيَ عَنِ الضَّحَّاكِ وَمُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ نَحْوُ ذَلِكَ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
٨٠٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ وَأَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالا: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ: إِلا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا قَالَ: إِلأَلْيَةُ. وَرُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ: أو الحوايا
. [الوجه الأول]
٧٠٣٧ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ
(١) . التفسير ١/ ٢٢٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute