للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦١٣ - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادٍ ثنا آدَمُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ: مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ يَعْنِي مِنَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ.

قَوْلُهُ: وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى

٧٦١٤ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قَوْلَهُ: لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى يَعْنِي بِأُمِّ الْقُرَى مَكَّةَ.

٧٦١٥ - حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنِي الأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ عَطَاءٌ وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ: فَبَعَثَ اللَّهُ رِيَاحًا فَشَقَّقَتِ الْمَاءَ فَأَبْرَزَتْ مَوْضِعَ الْبَيْتِ عَلَى حَشَفَةٍ بَيْضَاءَ، فَمَدَّ اللَّهُ الأَرْضَ مِنْهَا فَلِذَلِكَ هِيَ أُمُّ الْقُرَى.

٧٦١٦ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ: قَوْلَهُ: لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا أَمَّا أُمُّ الْقُرَى فَهِيَ مَكَّةُ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ أُمَّ الْقُرَى لأَنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ بِهَا.

٧٦١٧ - وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِدٍ وَالضَّحَّاكِ وَالْحَسَنِ وَقَتَادَةَ «١» وَيَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ وَأَبِي فَاخِتَةَ نَحْوُ ذَلِكَ.

قَوْلُهُ: وَمَنْ حَوْلَهَا

٧٦١٨ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قَوْلَهُ: لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا يَعْنِي وَمَا حَوْلَهَا مِنَ الْقُرَى إِلَى الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ.

٧٦١٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ ثنا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ ثنا جُوَيْبِرٌ عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ: وَمَنْ حَوْلَهَا: الْقُرَى كُلَّهَا.

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ

٧٦٢٠ - أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ الْمَرْوَزِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ قَالَ سَمِعْتُ النَّضْرَ بْنَ شُمَيْلٍ يَقُولُ فِي تَفْسِيرُ الْمُؤْمِنِ: أَنَّهُ أَمِنٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ عز وجل.


(١) . انظر تفسير عبد الرزاق ١/ ٢٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>