قَوْلُهُ تَعَالَى: خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ.
١٧٤١٠ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ، عَنْ بُكَيْرٍ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقَاتِلٍ قَوْلُهُ: نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ يَقُولُ: أَجْرُ الْعَامِلِينَ بِطَاعَةِ اللَّهِ الْجَنَّةُ.
١٧٤١١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن العباس مولى بن هاشم، مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو زُنَيْجٌ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ قَالَ: هِيَ ثَوَابُ الْمُطِيعِينَ.
قَوْلُه تَعَالَى: الَّذِينَ صَبَرُوا
١٧٤١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ الَّذِينَ صَبَرُوا يَعْنِي عَلَى أَمْرِ اللَّهِ.
قَوْلُ عُمَرَ (الصَّبْرُ صَبْرَانِ
-
وَقَوْلُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ الصَّبْرُ اعْتِرَافُ الْعَبْدِ.
الْحَدِيثَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
١٧٤١٣ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ قَالَ: لَا يَرْجُونَ غَيْرَهُ.
قَوْلُه تَعَالَى: وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وإياكم
١٧٤١٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْهَرَوِيُّ، يزيد بْنُ هَارُونَ، ثنا الْجَرَّاحُ بْنُ الْمِنْهَالِ الْجَزَوِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحِينَ دَخَلْنَا عَلَى بَعْضِ حِيطَانِ الأَنْصَارِ فَجَعَلَ يَلْتَقِطُ مِنَ الثَّمَرِ وَيَأْكُلُ فَقَالَ لِي: يَا عمر مالك لَا تَأْكُلُ. قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لا أستسيغه. قال: لأكل أَشْتَهِيهِ وَهَذِهِ صُبْحُ رَابِعَةٍ لَمْ أَذُقْ طَعَامًا وَلَمْ أَجِدْهُ وَإِنْ شِئْتُ لَدَعَوْتُ رَبِّي فَأَعْطَانِي مِثْلَ مُلْكِ قَيْصَرَ وَكِسْرَى، فَكَيْفَ بِكَ يَا بن عُمَرَ إِذَا بَقِيَتَ فِي قَوْمٍ يُخَبِّئُونَ رِزْقَ سنتهم ويضعف اليقين. فو الله مَا بَرِحْنَا مَكَانَنَا حَتَّى نَزَلَتْ وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute